خرج نجل جيمي كالديروود غاضباً من جنازة نجم كرة القدم السابق، بعد أن احتدم الخلاف العائلي الذي بدأ منذ العام 2015
وتوفي لاعب خط وسط برمنجهام سيتي السابق كالديروود عن 69 عاماً في كانون الثاني - يناير، بعد صراع طويل مع المرض، وشيعت جنازته يوم الثلاثاء 18 شباط - فبراير.
وتجمع أصدقاء وعائلات وزملاء مدرب دنفرملاين أثلتيك وأبردين وكيلمارنوك وروس كاونتي السابق في كنيسة شيدهال ودروموين الإسكتلندية لوداعه، الا نجله سكوت الذي خرج منها أثناء مراسم الصلاة على الجثمان، بسبب شجار مع إيفون بوكانان، "عشيقة" الأب الراحل.
وتمّ الكشف عن علاقة كالديروود الأب مع إيفون بوكانان، عندما عثرت ابنته نيكي على رسائل بذيئة على هاتفه في العام 2015، وإدّعى نجله سكوت أنه لم تتمّ احترام عائلته خلال مراسم الصلاة.
وقال سكوت "بالكاد ذكرت الخدمة أياً من عائلتنا، ما حدث بالأمس كان يختمر في ذهن إيفون منذ سنوات مع تفاقم مرض والدي، لم يكن بوسعنا أن نقف مكتوفي الأيدي، ونشعر بعدم الاحترام هكذا، لم يكن والدي ليقبل بمثل هذا النوع من الأمور، ولم أستطع أنا أيضاً".
وأضاف "لم يكن عدم الاحترام لأمي فقط، بل لجميع أفراد عائلتي الذين حاولت طمسهم من حياته، ولم أستطع أن أقف هناك وأكون مجرد متفرج في جنازة والدي، وأتصرف وكأنني بالكاد أعرف الرجل".
وانفصل المدرب الشهير عن زوجته سو، وقضى السنوات الأخيرة من حياته مع إيفون، وبدأ عداء أفراد العائلة مع العلاقة الغرامية،بعد أن شكّوا في حدوث أمر ما ترافق مع تصرفات غريبة، وحرص شديد على هاتفه المحمول.
وتم اكتشاف العلاقة حين أمسكت ابنته نيكي بهاتفه وتفحصته واكتشفت سلسلة من الرسائل بينه وبين إيفون ... ويُعتقد أن معظمها كانت عبارة عن دردشة جنسية أو تنظيم لقاءات بينهما في الفنادق.