"جبهة أتلتيكو" رابطة يمينية متطرفة تُدمّر أتلتيكو مدريد

أعلن خافيير تيباس، أنّ رابطة الدوري التي يرأسها، تعمل بنشاط ضد مجموعة في أتلتيكو مدريد، ذات صلات باليمين المتطرف، وينسب اليها التسبب في بعض الأحداث في ملعب واندا متروبوليتانو في السنوات الأخيرة.
وكان آخر هذه الأحداث، تعرض حارس مرمى ريال مدريد، البلجيكي تيبو كورتوا، لعدد من الولاعات التي ألقيت عليه الشهر الماضي.
من جهة النادي، كان الموقف هو أنه نظراً لأن "جبهة أتلتيكو" لم تعد موجودة كرابطة للمشجعين، فإن النادي غير قادر على فعل شيء حيالها.
وفي الوقت نفسه، كان المدرب دييجو سيميوني ثابتاً في قوله إنّه من غير العدل أن يدفع المشجعون ثمن تصرفات عدد قليل منهم، في إشارة إلى الحظر الجزئي للجمهور على مُدرّج الملعب الذي تم فرضه يوم الأحد المقبل.
وفي حديثه إلى كادينا كوب، أوضح تيباس أن الرابطة تحاول فرض إجراءات قانونية على مجموعة المجشعين الذين افتعلوا المشاكل، وقال "لن أتحدث عما إذا كانت العقوبة ضد أتلتيكو كافية أم لا، ما سأقوله هو أننا نعمل من أجل حل (جبهة أتلتيكو) قضائياً، هذا هو هدفنا".
وأشارت تقارير سابقة إلى أن أتلتيكو على علم بحوالي مائة مشجع متورطين كأعضاء قدامى في الجبهة، ولديهم آراء سياسية متطرفة، وقد طرد النادي العديد من المشجعين منهم بعد الحوادث خلال ديربي مدريد.