ليس من المبالغة القول أنّ لامين يامال، لاعب برشلونة ومنتخب إسبانيا، أصبح محطّ أنظار متابعي بطولة أمم اوروبا، وذلك لأنّه، وفي عمر 16عاماً، يقدّم أداءً مبهراً.
وأصبح يامال أصغر لاعب يشارك في البطولة، وأصغر لاعب يمنح تمريرة حاسمة فيها، وآخر ضحايا "الانبهار" بلاعب برشلونة لم يكن سوى ملك إسبانيا نفسه.
فالملك فيليب السادس تواجد في مدرّجات ملعب المباراة التب جمعت بين منتخبي إسبانيا وإيطاليا في الجولة الثانية من دور المجموعات، وانتهت بفوز منتخب بلاده بهدف يتيم سجّله مدافع إيطاليا عن طريق الخطأ في مرماه.
وبعد صافرة النهاية، توجّه الملك إلى غرفة الملابس لتهنئة اللاعبين، وعند وصوله إلى يامال سأله كم يبلغ من العمر، فأجاب اللاعب بأنّ عمره 16 عاماً، ليشعر الملك بالصدمة ويضع يده على رأسه، وكأنّه غير مصدّق أنّ لاعبًا بهذا العمر، قدّم هذا الأداء الممتاز فوق أرضيّة الميدان.