حملة دعائية؟ .. ما هي خلفيّة هجوم رونالدينيو على منتخب البرازيل؟

فوجئت غرفة خلع الملابس في منتخب البرازيل بالانتقادات القاسية التي وجهها النجم السابق رونالدينيو غاوتشو للاعبين والوضع الحالي للفريق.
"لقد كانت مفاجأة، ليس فقط بالنسبة لي، ولكن للمجموعة بأكملها، لم يُدل رونالدينيو أبداً ببيان من هذا النوع في حياته، بل على العكس من ذلك، كان دائما يدعم المنتخب الوطني"، قال رافينيا في مؤتمر صحفي في أورلاندو، في الولايات المتحدة، حيث تستعد البرازيل لكوبا أميركا.
وأكد رونالدينيو في مقابلة مع قناة يوتيوب، أنه لن يشاهد أيا من مباريات المنتخب الوطني في كوبا أميركا لأن الفريق يفتقر إلى الفرح والعزيمة وكل شيء.
وأمس السبت، رفع لاعب برشلونة السابق لهجة تصريحاته على الشبكات الاجتماعية "كان أداؤنا واحدا من أسوأ ما رأيته على الإطلاق .. عار، ربما يكون أحد أسوأ الفرق في السنوات الأخيرة، لا يوجد قادة محترمون، فقط لاعبون من المستوى المتوسط في الغالب".
في المقابل، ووفقا لفينيسيوس جونيور، فقد طلب رونالدينيو في وقت سابق الحصول على تذاكر لمشاهدة إحدى مباريات المنتخب الوطني، ويشك البعض في أن ما قيل يمكن أن يكون جزءاً من حملة إعلانية "من الواضح أننا لا نتفق معه، أنا ذاهب لعامي الثالث في المنتخب الوطني، وهنا لا أرى سوى التفاني والرغبة والفخر في ارتداء هذا القميص".
وتلعب البرازيل لأول مرة في كوبا أميركا المقبل في 24 الجاري ضد كوستاريكا، ثم تواجه باراغواي وكولومبيا، في المجموعة الرابعة.