كشف المهاجم الفرنسي كيليان مبابي، لاعب ريال مدريد الجديد، أن "أشياء واشخاصاً جعلوني تعيساً" في باريس سان جيرمان.
وقال مبابي عشية مباراة منتخب فرنسا ضد لوكسمبورغ "لم أكن تعيساً في باريس سان جيرمان، لان ذلك يعني البصق في الحساء وفي وجه الأشخاص الذين دافعوا عني، لكن بعض الأشياء وبعض الأشخاص جعلوني تعيساً، لقد قالوها لي، جعلوني على علم بذلك، لقد تكلموا معي بعنف".
وأضاف مبابي "أنقذني شخصان فقط هما لويس إنريكي (المدرب) ولويس كامبوس (المستشار الكروي)، ولولاهما لما وضعت رجلي في ارضية الملعب، حيث حققت في أسوأ الظروف أفضل موسم لي".
وتابع "تحررت وارتحت تماماً، والآن ثمة الكثير من المشاعر، حيث يجب الانتقال الى أمور أكثر عقلانية لأن عملية انتقالي ألقت بظلالها على المنتخب"، وخاطب بعض الاعلاميين "أرى في وجوهكم خيبة أمل جراء ذلك، لكني لن أرد على أي سؤال، إذا كان لا يتعلق بالمنتخب الفرنسي".
وكان مبابي عاش أزمة مع إدارة سان جيرمان، بعدما رفض تجديد عقده مع النادي لعام إضافي حتى 2025، وذلك كي يتمكن من الرحيل في الميركاتو الصيفي الجاري بشكل مجاني، وهو ما حصل بالفعل.