إدّعت اللاعبة الأولمبية لوانا ألونسو، التي طردت من قرية الرياضيين، أنّ نيمار تواصل معها مرة عبر الرسائل الخاصة.
وخطفت السباحة الباراغويانية، البالغة من العمر 20 عاماً الأضواء الأسبوع الماضي، عندما أعلنت اعتزالها المفاجئ للسباحة، بعد فشلها في تجاوز الدور الأول في سباق 100 متر فراشة للسيدات.
وبعد ذلك، تردد أن ادارة البعثة الوطنية طلبت منها مغادرة القرية، وسط ادعاءات من المسؤولين أنها خلقت "جوًا غير لائق" بسبب سلوكياتها، في حين دحضت ألونسو ذلك بشدة، مدعية أنها استهدفت بـ"الأكاذيب" و"التضليل".
وألونسو، التي ارتفعت شهرتها على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الألعاب، وبات لديها 815 ألف متابع على انستغرام، ادعت ذات مرة أنها تلقت رسالة خاصة من النجم البرازيلي نيمار، على الرغم من أنها رفضت الكشف عما جاء فيها.
وكشفت السباحة التي كانت تشجع قائد البرازيل لسنوات، أن تبادلهما الرسائل بدأ عندما رد نيمار على إحدى لقطاتها على انستغرام.
وبعد نبأ مغادرتها القرية الأولمبية ، أدلت ألونسو ببيان قالت فيه "أردت فقط أن أوضح أنني لم أطرد من أي مكان، يرجى التوقف عن نشر معلومات كاذبة .. لا أريد الإدلاء بأي بيان ولكني لن أدع الأكاذيب تؤثر عليّ أيضًا".