استبعاد "مدرّب الأبطال" من الأولمبياد لأسباب أخلاقية !
يعمل مع الفريق الكندي مُدرّباً للبطل الأولمبي أندريه دي غراسي
استبعد رانا رايدر، المدرب الأميركي الذي يعمل مع الفريق الكندي، مُدرّباً للبطل الأولمبي أندريه دي غراسي، من دورة الألعاب الأولمبية الجارية في باريس.
وكان رايدر خضع للتحقيق بتهمة سوء السلوك الجنسي من قبل المركز الوطني الأميركي للرياضة الآمنة، وتقرر وضعه تحت المراقبة لمدة عام، انتهى في أيار - مايو الفائت.
إلا أن اللجنة الأولمبية الكندية تجاوزت القرار الأميركي، وقررت اعتماد المدرب في دورة الألعاب الصيفية مع دي غراسي، المدافع عن اللقب سباق 200 متراً.
وقالت اللجنة "كان قرار منحه الاعتماد مبنيا على أن فترة مراقبة المركز الأميركي للرياضة الآمنة له قد انتهت، ولم يكن لديه أي إيقافات أو عقوبات أخرى، واستوفى متطلبات الأهلية المعمول بها لدينا".
وأضافت "يوم الأحد الفائت، وصلتنا معلومات حول مدى ملاءمة بقاء السيد رايدر معتمدا من قبلنا في دورة الألعاب الأولمبية، فتم الاتفاق مع اتحاد ألعاب القوى الكندي على إلغاء الاعتماد الممنوح له".
ويعني ذلك، أن رايدر لن يرافق دي غراسي في مهمة الدفاع عن ميداليته الذهبية في الدور قبل النهائي وربما النهائي لسباق 200 متر المقررين اليوم وغداً (الأربعاء والخميس)
وبما أن رايدر هو أيضاً المدرب الشخصي للإيطالي مارسيل جاكوبس، حامل ذهبية طوكيو في سباق 100 متراً، فلن يكون معه في حملة الدفاع عن الميدالية فردياً ومع المنتخب الإيطالي في سباق 100 متراً تتابع.