استقبل وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاس بعثة لبنان التي شاركت في بطولة العالم في لعبة التوتش رغبي، وتمكنت من حصد الميدالية البرونزية في فئة الرجال.
ترأس رئيس الاتحاد جورج عون الوفد الذي ضم اللاعبين والمدربين الياس خوري وميشال موسى ويارا شرارة ونور نصر ويارا فغالي وروبرت فرج الله وحسن جمّال وحسين عبدالله ووديع ناصيف وخليل عازار وجورج باسيل وماريا سعد ومادلين عزيزي وكايت بشارة وناثان بشارة ومارك بشارة وجونيور كاتالانو وجان بول كاتالانو وعايدة كاتالانو.
وهنأ كلّاس اللاعبات واللاعبين وقال "من الواضح أن الدولة غير قادرة على تقديم الدعم المادي، ولذلك ما فعلتموه وتفعلونه ويفعله رياضيون في مختلف الألعاب وما تقوم به بعض الاتحادات هو بدفع ذاتي وقدرات باللحم الحيّ، ولا يسعني إلا ان اهنئكم واهنيء شباب لبنان بكم".
وقال كلاس "ليس رياضيونا مطالبون بشيء فهم يقاتلون بالإرادة واللحم الحيّ وكل ما يتحقق هو انجاز مقارنة مع الظروف التي نعيش، فكيف إذا كانت النتيجة ميدالية ووقوف على منصة الشرف".
وكانت ثلاث منتخبات لبنانية شاركت عن فئتي السيدات والرجال والمختلط في بطولة العالم التي استضافتها نونتنغهام في انكلترا في لعبة التوتش رغبي بوجود ٤٠ دولة واكثر من ١٨٠ منتخب من شتى انحاء العالم، وكان لبنان الحصان الاسود في البطولة، وقطع شوطا كبيراً وخصوصاً بفئتي الميكس و الرجال.
فقد تمكن فريق الميكس من التأهل الى الدور الـ١٦ الاقصائي بعد سلسة من الفوز امام البرتغال وجزر الساموا وبابوا ونيو غينيا وماليزيا وخسارة في الربع النهائي أمام استراليا حاملة اللقب، لتنتهي مسيرة لبنان في هذه البطولة ويحل في المركز الخامس بعد فوزه على اليابان.
اما منتخب الرجال، فقد تمكن من الوصول الى الدور النصف النهائي، حيث واجه نظيره النيوزلندي، فخاض مباراة صعبة وخسرها (٦-١٣) بعد ان ادى فيها لاعبوه بمستوى عال، بوجود كل من جاسون كارتر (لاعب سابق في منتخب استراليا) وروبير نخلة والنجم الصاعد لوك منصور، وتحت اشراف المدرب مايكل موسى، لينافس لاحقا كوك ايلاند ويخطف منها المركز الثالث ويزين اعناق اللبنانيين بالبرونزيات ويكتب التاريخ لوطن الارز.
يذكر ان منتخب السيدات خرج حاصداً ثلاثة انتصارات وعدة خسارات وبتجربة مميزة وخبرة سيستفيد منها في البطولات المقبلة.
كذلك، استقبل كلّاس وفداً من لجنة السجون في نقابة المحامين برئاسة المحامي عيد، رافقه رئيس لجنة مكافحة الفساد المحامي جوزف نهرا.
وتطرّق المجتمعون الى أوضاع السجون وكيفية العمل على تحويل العقوبة الى تأهيل وإصلاح، واتفقوا على القيام بزيارة الى سجن رومية، ودراسة تأهيل الصالة الرياضية وتجهيزها كمقدمة للخطة الإصلاحية، ووضع مشاريع هادفة يتم تنفيذها بإشراف الوزارة ونقابة المحامين ومختلف الجهات المعنيّة.