اشتعال الصراع بين الوكالتين الدولية والأميركية لمكافحة المنشطات
توجيه تهم جنائية ضد أولئك الذين انتهكوا قواعد مكافحة المنشطات
واصل ترافيس تيغارت، رئيس الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات، التنديد بأن "الوكالة العالمية سمحت للصين باكتساح الاختبارات الإيجابية تحت السجادة، بينما تم الكشف عن أن العملاق الآسيوي هو أحد الدول التي تساهم بأكبر قدر من الأموال في أكبر منظمة لمكافحة المنشطات في العالم.
ويهدد تيغارت بإدخال ما يسمى بقانون رودشيكوف، الذي سمي على اسم المنشق الروسي الذي أطلق صافرة سوتشي 2014، وفضح تعاطي المنشطات المنهجي للبلد المضيف في الألعاب.
وينص القانون على توجيه تهم جنائية ضد أولئك الذين انتهكوا قواعد مكافحة المنشطات ويوسع اختصاصه ليشمل جميع المسابقات التي يشارك فيها رياضيون من علم النجوم والمشارب، وقد استدعي مسؤولون من الاتحاد الدولي للأكواتيكس العالمي للإدلاء بشهاداتهم.
وقال تيغارت إن قيادة بانكا، رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، حتى الآن في العامين اللذين ترأس فيهما الوكالة، والتي يحاول إطالة أمدها بتغيير النظام الأساسي، كانت شريرة، ما خلق فصائل في الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، خاصة مع مجموعة أميركا اللاتينية، وهو بالكاد يتمتع بدعم القوى الرئيسية في الحفل الدولي.
وقرر بانكا مهاجمة وكالة مكافحة المنشطات الأميركية (USADA)، وهي الهيئة التي قامت بأكبر قدر من العمل حتى الآن للقضاء على المنشطات في الرياضات الأولمبية، ونقلها إلى لجنة مراجعة الامتثال المستقلة الشهر المقبل.