مقدمة النشرة المسائية 22-03-2025

2025-03-22 | 14:14
مقدمة النشرة المسائية 22-03-2025

خمسةُ صواريخَ مجهولةِ النَّسَب.. لامستِ الحربَ ودَقَّت أبوابَها قبل أن تتراجَعَ خُطواتٍ إلى خلفِ الخطِّ الأحمر/ ومنذُ الطلْقةِ الأولى للصواريخ ذاتِ البُعد الخَشَبي أَدركت اسرائيل أنَّ ما وَصَلها ليس بتوقيعِ حزبِ الله، لكنها بَدَأت قصفاً قالت إنه يشكلُ المرحلةَ الأولى من تصعيدٍ يَضعُ بيروتَ مقابلَ المطلة. ومَعَ تقدمِ المعلومات عن رفعِ مسؤوليةِ المقاومة تَلاشَتِ المراحلُ التالية، وبدأَ الجيشُ اللبناني عملياتِ مسحٍ وتفتيشٍ عَثر بنتيجتِها على ثلاثِ مِنصاتِ صواريخَ بِدَائيةِ الصُّنع، في المنطقة الواقعة شمالَ نهرِ الليطاني بين بلدتَي كفرتبنيت وأرنون-النبطية، وعملَ على تفكيكها// أكثرَ من عشرين غارةً نفَّذتها اسرائيل على قرىً في اقليم التفاح والنبطية وبلدتي راميا وعيتا الشعب واستَهدفت منزلاً وسَطَ بلدة تولين ما أدى إلى سقوط أربعةِ شهداءَ واثنَي عشَرَ جريحاً/ وظَلَّ القصفُ مترافِقاً وخطوطَ اتصالاتٍ محليةٍ وأمميةٍ وأميركية لوقف التصعيد عند هذا الحد، وبَرزت في المعالجاتِ اللبنانية عبارةُ "الاستدراج"، وبعد تواصُلِه معَ الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام، نفى حزبُ الله بشكل قاطع أيَّ علاقةٍ له بإطلاقِ الصواريخ، وجدد تأكيدَ التزامِه الكامل باتفاق وقفِ إطلاق النار/ مشيراً إلى أنّه يقفُ خلفَ الدولةِ اللبنانية في ‏معالجة هذا التصعيد الصُّهيوني ‏الخطير على لبنان/ فيما أدانَ رئيسُ الجمهورية محاولاتِ استدراجِنا إلى دوَّامة العنف، مؤكدًا أنَّ ما يَحدُثُ في الجنوب منذ الثامنَ عشَرَ من شُباط يشكلُ اعتداءً مستمرًا على لبنان، ويُضِرُّ بمشروع إنقاذِه المتوافَق عليه من الجميع. كذلك حذر رئيسُ الحكومة نواف سلام من تجدد العملياتِ العسكرية على الحدود الجنوبية، لما تحملُه من مخاطرِ جَرِّ البلاد إلى حربٍ جديدة، تعودُ بالوَيلاتِ على لبنانَ واللبنانيين/ اما الرئس نبيه بري فذهب الى حيثُ المصدر، واعتبر انَّ المستفيدَ الأولَ والأخير من جرِّ لبنانَ والمنطقة الى دائرةِ الإنفجار الكبير هو إسرائيلُ ومستوياتُها الأمنيةُ والعسكرية/ وفي كلامٍ بدا موجَّهاً دونَ تسميةٍ الى القوات اللبنانية ووزيرِ الخارجية المَسْمي عليها، دعا بري الى وجوب تنقيةِ الخِطاب السياسي والإلتفافِ حول الدولة ومؤسساتِها الدستورية والقضائيةِ والعسكرية والأمنية ووعيِ المخاطر الناجمة عن خلقِ الذرائعِ أمام العدو من خلال اثارةِ نَعَراتٍ تُشَرِّعُ أبوابَ الوطن للنَّفاذ من خلالها لضربِ لبنان واستقرارِه/ ومناسَبةُ هذا التوجيه أنَّ وزيرَ الخارجية يوسف رجي كان قد أدلى بتصريحاتٍ خَرجت عن سِلكِها الدبلوماسي، وأَعطت اسرائيل مبرراتٍ لعدوانها على لبنان ولاسيما عند اتهامِه حزبَ الله بالتنصلِ من اتفاق وقفِ اطلاق النار. رَجَّت تصريحاتُ وزيرِ الخارجية في اصداءِ الثنائي، وأُضيفت اليها اليومَ قوةُ إسنادٍ من النائب غسان حاصباني، الذي حَمَل كلامُه بُعداً صِدامياً منزوعَ السيادة عندما طَلب من حزب الله ان يسلِّمَ سلاحَه، وإلَّا سيتمُّ تلزيمُ هذه العمليةِ للإسرائيلي جنوباً وللسوري شرقاً/ 
وبهذا التلزيم نَزعتِ القواتُ  المَهمةَ عن خِطاب القسم وبيانِ الرئيس سلام الوزاري اللذين تعهدا بتثبيت حق الدولة في  احتكار حمل السلاح وتحرير الارض . ولعلَّ  وزيرَ الدفاع اللواء ميشال منسى قد ناب عن الوزراء بتعبيرٍ دقيق عندما طالب الدولَ الراعية لاتفاق وقف النار بردعِ العدو الاسرائيلي عن انتهاكاتِه واعتداءاته المتمادية تحت حُججٍ واهية وذرائعَ كاذبة. هذه الذرائعُ أَعادت لغةَ النار مساءً الى عدوٍّ يبحثُ عن الذرائع .. فأستَأنف غاراتِه على مدينة صور
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق