سفير إسرائيلي: لإعدام أطفال غزة.. والخارجية تُعلّق!
أثار سفير إسرائيل لدى النمسا دافيد روت جدلاً كبيراً، بعد أن اقترح "إعدام الأطفال الفلسطينيين" إذا تورطوا في حمل السلاح، مما دفع وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى التعليق.
وفي مقطع فيديو سُجل سراً خلال اجتماع مغلق مع الجالية اليهودية المحلية بمدينة إنسبروك النمساوية، الخميس، وتم تسريبه لوسائل الإعلام، قال روت إنه "يجب تطبيق عقوبة الإعدام على المراهقين لحملهم سلاحاً أو قنبلة يدوية".
ولم يقدم السفير أي دليل على حمل أطفال للأسلحة في غزة.
وتم تسجيل الفيديو بعد يومين من خرق إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة في 18 آذار، بعمليات عسكرية عنيفة أدت إلى مقتل المئات.
واعتبر الدبلوماسي الإسرائيلي أنه "لا يوجد مدنيون في غزة"، نافياً أن يكون الجيش الإسرائيلي "يقتل الأطفال عمداً".
وبعد الضجة التي أحدثها الفيديو على منصات التواصل ووسائل الإعلام، أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بياناً.
وقالت الوزارة في بيانها: "في كل فرصة وأمام كل كاميرا، يوضح سفراء إسرائيل بشكل قاطع لا لبس فيه أنه لا مستقبل لحماس في غزة، وأن إسرائيل لن تسمح لحماس بالبقاء في القطاع".
وزعمت الوزارة أن "ما تبقى من ادعاءات هو مجرد مونتاج فيديو وتلاعب إعلامي، من قبل عناصر معادية لإسرائيل ونشطاء حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات".