مقدمة النشرة المسائية 25-01-2025

2025-01-25 | 12:56
مقدمة النشرة المسائية 25-01-2025

مقدمة النشرة المسائية 25-01-2025

أَقَرتِ الدُّفعةُ الثانية من  " طُوفانِ الاحرار " أنَّ مقاومةَ فلسطين حاضِرةٌ سلاماً وحرباً وأنها تُبرِمُ تواقيعَها تحت الشمس .. توقِّعُ بالدم ويشاركُها صليبٌ احمرُ دوليٌّ طرفاً شاهِداً على التحرير. أربعُ مجنداتٍ اسرائيليات خَرجن من الأسر بزِيِّهِنَّ العسكري واختارت حماس عناصرَ النُّخبة  للظهورِ إلى جانبِ الأسيرات وهم يَحملونَ سلاح تافور الخاص بنُخبةِ الجيشِ  الاسرائيلي  كان قد انتُزِع في السابع من أوكتوبر . وبمُوجِب الصفْقة تمَّ تحريرُ مئتي معتقلٍ فلسطيني / مئةٌ وعشرونَ من المؤبَّدات / وثمانونَ من الأحكامِ العالية بينهم  رائد السعدي الذي قَضى صِبَاهُ وشبابَه وخريفَ عمرِه في السِّجن . وقالت إذاعةُ جيش العدو الاسرائيلي إنه جرى إطلاقُ سراحِ مئةٍ واربعةَ عشَرَ  سجيناً أمنياً فلسطينياً من سِجن عوفر إلى مدينة رام الله /وستةَ عشَرَ  إلى قطاع غزة، فيما تم ترحيلُ سبعينَ  آخرينَ إلى مِصر. تركتِ المقاومةُ الفلسطينية بَصَماتِها على الصفْقة التي لم تنتهِ مراحلُها بَعْدُ / وفَرضت حضورَها الشعبيَّ والمسلحَ في آن / اما في صفْقة لبنان وعلى الرَّغم من وقوفِ المقاومة خلفَ قراراتِ الدولة، فإنَّ اسرائيل دَخلت سِتِّينَها بستِّينَ ألفَ تحدٍّ وإنذارٍ واستفزازٍ ومكابَرةٍ وإصرارٍ على تمديدِ مُهلة الاحتلال . وفي اليومِ التاسعِ والخمسين على المُهلة كانت آلياتُ جيشِ العدو تدخُلُ الى قرىً واوديةٍ وتجرفُ تربتَها وتَقتلعُ اشجارَها/ فيما يحذِّرُ" ناعِقُها " الرسمي أربعاً وستينَ قريةً من دخول الأهالي اليها حتى إشعارٍ آخر . وهو الإشعارُ الذي لم تحدِّدْ له اسرائيل آخِر/ وأَمعنت في تفخيخ ساعاتِه حيث نَفذت اوسعَ عمليةِ نسفٍ في ميس الجبل  سُمع صداها في ارجاءِ الجنوب . وتِبعاً للتحذيراتِ الاسرائيلية سيكونُ نهارُ الاحد الواقع في السادس والعشرين من كانونَ الثاني هو المتمِّمُ للشهرين الماضيين او كانون الثالث الذي ابتَدَعَته اسرائيل في جنوب لبنان ، حيث لا عودةَ الى القرى الحدودية كما كان مأمولاً ومنتظَراً / لكنَّ الجيشَ اللبناني  آثَرَ اتِّباعَ سرديةٍ اخرى وطَلَب الى الاهالي  التريثَ في التوجه نحو المناطقِ الحدودية الجنوبية، نظرًا لوجودِ الألغامِ والأجسامِ المشبوهة من مخلَّفاتِ العدو الإسرائيلي/ والواقعُ العسكريُّ الاسرائيلي يتحدثُ عن نفسه بالصورةِ والدبابة والآلياتِ الظاهرة للعَيان/ فجنودُهم وضباطُهم هم الالغامُ والأجسامُ المشبوهةُ المتحركة والقاتلة . اما الجيشُ اللبناني فهو يطبِّقُ خُطةَ الانتشارِ بالتنسيق مع اللجنةِ الخماسية المُشرفة وقوةِ الامم المتحدة اليونفل، وهو اكد اليومَ انَّ العدوَّ يماطلُ في الانسحاب/ ما يعقّدُ مَهمةَ الانتشار معلناً انه على الجُهوزيّة لاستكمال انتشارِه فورَ انسحابِ العدو الإسرائيلي.  وهذا الإعلانُ للمؤسسةِ العسكرية يمكنُ ابرازُه كمستَندٍ تقدمُه السلطاتُ اللبنانيةُ السياسية العليا  من دون ان نتذرعَ بالالغامِ والاجسامِ المشبوهة . ويمكنُ للدولةِ اللبنانية وعلى راسِها عمادُ الجمهورية جوزاف عون إطلاعُ المعْنيين من اللجنةِ المشرفة والضامِنِ الاميركي ان جيشَنا هو على جهوزيةٍ تامة لتنفيذ المَهمة وما على اسرائيل سوى احترامِ المواعيدِ التي اصبحت دوليةً اممية .. وإخلاءِ مواقعِها في اليوم الستين ليَدخلَ الجيشُ اليها . ولبنانُ القويُّ برئيسٍ اختبَر قوةَ جيشِه وعنفوانَ جنودِه وضباطِه،  سيُدركُ انَّ المَهمةَ لن تكونَ مستحيلةً على صفّ عسكر يَنتظرُ امرَ اليومِ السياسي . واليوم ..فإنَّ الامرَ للتنفيذِ والخروجِ من بياناتِ القلقِ والتحذير وابداءِ مشاعرِ الخطر. هذا القلقُ عَكَسَ مجرياتِه على التأليف في الساعات الماضية فمدَّدَ مهلتَه التي كان منتظَراً ان تُنجَزَ مع انتهاءِ مهلةِ وقفِ اطلاق النار. وتجددتِ  النيرانُ اليومَ بين القواتِ اللبنانية وحركةِ امل ، وكلُّ طرفٍ يَتهم الاخرَ بالتعطيل / وحدَه  وليد جنبلاط قَرأ بين السطورِ وقال إنَّ إسرائيلَ المستفيدُ الأول من عدم تشكيلِ الحكومة في لبنان، وبالتالي تعطيلُ إنطلاقةِ العهد/ لأنها لن تَغفِرَ لنواف سلام حُكْمَهُ التاريخي في المحكمة الدولية، داعيًا جميعَ الافرقاءِ من دون استثناء الى تسهيلِ مَهمّة الرئيس المكلّف والخروجِ من لعبة الزواريب.
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق