مقدمة النشرة المسائية 29-12-2024

2024-12-29 | 12:58
مقدمة النشرة المسائية 29-12-2024

مقدمة النشرة المسائية 29-12-2024

عاصفةُ لبنان الطبيعية وجنرالاتُ الثلوج التي بدأتِ التحكّمَ بمفاصلِ الطرقات، لا توازيها عواصفُ رئاسية بجنرالاتِها العسكريينَ والامنيين ومرشّحيها الطبيعيين/ وهدوءُ ما قبلَ العاصفة تتجمّعُ كتلُهُ السياسية فوقَ ساحةِ النجمة من دونِ استكشافِ مُناخِ جلسةِ الانتخابِ الموعودة وما اذا كانت "رح تشتي رئيس"/ فقياساً على التدقيقِ الراهن, لم تَلتقِ الكتُل على مرشحٍ واحد يصلُ الى عتبةِ الثُلُثين, واستقرتِ المواقفُ على التباعد الذي أًعقبَ التقاطع/ ورمزُ هذا التقاطع جهاد ازعور سيَظهر بعدَ غياب في زيارةٍ غداً الى بكركي/ غيرَ انه قد يَجِد مَن أيّدوه قد أصبحوا في عالمٍ رئاسيٍ اخر/ فالرياحُ الرئاسية قاربت ميرنا الشالوحي الى معراب، واتَخذ الطرفان وضعيةَ التشاور من دونِ استبعادِ المفاجأت من جبران الى سمير/ وتقول مصادرُ التيار للجديد إن الاتصالاتِ مكثّفة مع حزبِ القوات اللبنانية عبْرَ نائبي الكورة جورج عطالله وفادي كرم، وتَصُبُّ حولَ الاتفاق على اسمِ مرشّحٍ للرئاسة او على الاقل ثلاثةِ اسماء يمكن الذهابُ بهم الى الجلسة/ وبهذا التسلّل يَلعب رئيسُ التيار جبران باسيل على حبليْن رئاسييْن: الاول مع رئيسِ المجلس نبيه بري، والثاني "يلحّم" فيه بوابةَ معراب التي تفكّكت مع انهيارِ تفاهم معراب/ وقد لا يكون مستَبعداً ايضاً ان يكونَ باسيل قد فَتح على الحكيم بمَشورةِ بري، حيثُ إنّ الضروراتِ الرئاسية تبيحُ المحظوراتِ السياسية/ وايُ اتفاقٍ بين مكوّنين كبيرين سيؤدّي الى رفعِ نسبةِ انتخابِ رئيس في جلسةٍ مهدّدة بالتعطيل/ واذا كانت حرارةُ التوافق مرشحةً للارتفاع في اولِ ايامِ العام المقبل، فإنّ المساراتِ التوافقية ستَشهدُ على رافعاتٍ سعوديةٍ واميركية متوقَّعة مَطلِعَ العام/ وكما باتَ معلوماً فإن آموس هوكستين هو ضيفُ لبنان في الاسبوع الاول من السنةِ المقبلة.. فيما تَكشِف مصادرُ الجديد ان وفداً دبلوماسياً سعودياً رفيعَ المستوى سيصِل الى بيروت ايضاً في الايامِ الاوائل من العام المقبل/ وسيضمّ وزيرَ الخارجية فيصل بن فرحان والامير زيد بن فرحان المسؤولَ المباشر عن الملفِ اللبناني في وزارةِ الخارجية السعودية/ واذ لم تَكشِف المملكة حتى اليوم عن الشخصيةِ التي تدعمُ وصولَها الى رئاسة الجمهورية، فانها لا يُتوقع ان تُعلِنَ عن هذا الاسم في الزيارةِ السريعة الى بيروت.. لكنها ومن خلالِ الرسم التشبيهي ستتركُ المواصفات في الامانات/ 
وابعد من انتخاب رئيس فان زيارة الوفد السعودي ستفتح بوابات سياسية واعمارية واقتصادية كانت قد علقت منذ زيارة السين سين الشهيرة في تموز العام الفين وعشرة .
لكن المملكة ابقت على نوافذ انسانية مفتوحة على لبنان وربطت المساعدات الاوسع بالاصلاحات والمشاريع الموقعة بين البلدين .
والى الحراك السعودي الاميركي تسعى فرنسا الى حجز مقعد لها في بوسطة الرئاسة مع دعوة الرئيس اإيمانويل ماكرون  الى القيام بكل شيء لإنجاز انتخاب الرئيس .
 لكن ماكرون نفسه اصبح في حوج الى مساعدة  بعد فقدانه الغطاء البرلماني وخسارته كتلة نيابة كانت وازنة
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق