رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب رازي الحاج، ان جلسة انتخاب الرئيس في 9 كانون الثاني المقبل، "سلكت طريق الجدية منذ اليوم الأول الذي أعلن فيه عنها رئيس مجلس النواب نبيه بري".
ولفت الحاج في حديث لـ"الأنباء" الكويتية، إلى أن حزب "القوات اللبنانية" لا يستعجل تسمية مرشحه لرئاسة الجمهورية، ويتريث بالتالي إلى حين انجلاء صورة اللقاءات والمشاورات بين الأفرقاء اللبنانيين، ولاسيما بين مكونات فريق المعارضة لتحديد مواصفات وشخصية ومشروع الرئيس.
كما أكد أن "ترشيح رئيس الحزب سمير جعجع، ليس احتمالا بقدر ما هو بديهي وطبيعي، انطلاقا من طموح السواد الأعظم من اللبنانيين بوصول رئيس سيادي يضج تاريخه بمقاومته للاحتلالات والوصايات الخارجية والهيمنات الداخلية".
وقال الحاج: "إن ترشيح جعجع المحق للرئاسة غير محصور فقط برغبة وتطلعات حزب القوات اللبنانية، بل بالظروف وبإمكانية وصوله إلى سدة الرئاسة، ولاسيما اننا كحزب لا يمارس السياسة كغيره تحت الطاولات. لا يرشح رئيسه من باب المناورة والتضليل، أي انه في الوقت الذي يعلن فيه حزب القوات ترشيح رئيسه د.سمير جعجع لرئاسة الجمهورية، يعني حتمية فوزه في الانتخابات الرئاسية".