وفيما كشفت الحرب التي استمرت أكثر من شهرين، استخدامه الأبنية السكنية التي يقطنها مدنيون، دروعاً لتخبئة الصواريخ والأسلحة، وتعريض الناس لخطر الإستهداف، كانت آخر فصول تلك الانتهاكات ما تم كشفه عن مستودع مستأجر لصالح "كلية الآداب والعلوم الانسانية - فرع المصيطبة" في أحد المباني السكنية على العقار رقم 4608 - المصيطبة.
فقد تبيّن خلال الكشف على المستودع تغيير الأقفال، وعند فتحها ظهر أن "الحزب" أقدم خلال فترة الحرب مع اسرائيل على استخدام مستودع الكلية التابعة للجامعة اللبنانية في بيروت، وملئه بالعتاد العسكري والذخيرة، ما دفع بقاضي الأمور المستعجلة في بيروت القاضي كارلا شواح على ختم المستودع بالشمع الأخمر ومراسلة النائب العام التمييزي".