وألقى النائب عز الدين كلمة أشار فيها الى أنّ "الحكومة وبالنسبة للجلسة الأخيرة في مدينة صور، أصدرت قرارات منها المساعدة في عملية رفع الأنقاض ومسح الأضرار وإعادة الإعمار، ونحن نقف خلف هذه الحكومة ولن نترك أهلنا على الإطلاق، كما حصل في 2006 حيث قامت الدولة بواجباتها ومسؤولياتها من رفع الأنقاض وفتح الطرق وتعبيدها، ونحن أيضاً سنقوم بالتعويض ولن نقصر في ذلك على الإطلاق، لذلك نحن نعتبر أنفسنا شركاء مع هذه الحكومة في عملية التعويض".
ولفت إلى أنّ "العدو الإسرائيلي يحاول من خلال خروقاته أن يقوّض اتّفاق وقف إطلاق النار ويعمل لفرض وقائع جديدة، ويتعاطى ليفرض أمراً واقعاً نقبل به وتكون له اليد العليا، وهذا لن يكون، هذه المقاومة لم تعتد أن تقبل بالذل وبالهوان، والمقاومة تسير وفق الآلية الموجودة في الإتفاق، والحكومة اللبنانية تسير في هذا المسار وتبلّغ اللجنة، واللجنة معنية بهذا الوضع وبتصحيحه وتصويبه".
كما شدد عز الدين على أنّ "المقاومة تصبر، إنما صبر المقاومة له حدود ولا يمكن أن تترك العدو يتصرف كما يحلو له، وهنا الفرنسي والأميركي هما المعنيان الأساسيان ويتحملان مسؤولية إلزام هذا العدو والضغط عليه وإلا هما سيتحملان المسؤولية كاملة".
واعتبر أن "هؤلاء الشهداء من خلال وقفتهم وشجاعتهم وبطولتهم، حققنا نصراً عزيزاً لأن المقاومة في مقابل سلاح الجو والبحر والبر يكفي أنها صمدت وبقيت وستستمر في المستقبل لتعلن أنها انتصرت على هذا العدو، وهذا النصر هو نصر عزيز بفضل دماء هؤلاء الشهداء".