وقال الجلالي "الحكومة الانتقالية منذ اليوم بدأت بممارسة مهامها وهناك اشكالية تحل بسرعة اذ ان عدد الوزراء في الحكومة الحالية هم اقل من الوزراء السابقين".
وشدد على ان "بشار الأسد كان متفرداً في الملفات ".
وعن لقائه مع أحمد الشرع بوجود رئيس الحكومة الانتقالية محمد البشير قال الجلالي: "البشير بيّن لنا ان لديهم معرفة وتجربة بإدارة شؤون الحكومية وان المرحلة المقبلة سيشعر خلالها السوريون بالامان، اما الوزراء الحاليون فدورهم اليوم فقط تسليم الملفات و تقديم المساعدة كي تستمر العملية ليشعر المواكنون بالأمان".
وتابع: "اسرائيل تستغل الفرصة لتحقيق طموحاتها والأولوية بالنسبة لي تسليم الأخوة إدارة العمليات العسكرية في زمام الامور واليوم الحديث كان عملية تسليم الوزراء مهامهم ".
وشدد الجلالي على ان " رئيس الوزراء السوري في النظام السابق لم يكن معنياً برسم السياسية الخارجية وبشار الأسد كان متفرداً في هذه الملفات ".
وتابع: " كل السوريين كانوا يعلمون ان بشار الأسد كان يمارس قمعا شديداً السجون ".
ورداً على سؤال ان كان يتوقع محاكمة للرئيس السوري السابق بشار الأسد وكل من كان يقعم الشعب السوري ، قال: "نتمنى ذلك لأان العدالة هي للشخص وللآخرين..".
ورداً على سؤال ان كان لديه او لدى حكومته معلومات عن مصير ماهر الاسد او عن مصير عدد من المسؤولين السابقين : "كحكومة ليس لنا تواصل مع اي من المسؤولين في النظام السوري لكن وزراء الحكومة السابقة غالبيتهم موجودون في سوريا والأسد لم يعلمنا بضعنا بصورة ما سيقدم عليه ".