View this post on Instagram A post shared by Al Jadeed News (@aljadeednews)
A post shared by Al Jadeed News (@aljadeednews)
قالت مصادر مطّلعة لصحيفة "الاخبار" إن زيارة قائد الجيش العماد جوزاف عون الى السعودية "أتت تلبية لدعوة من نظيره السعودي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، لكنها جاءت في توقيت لافت كونها جرت قبل أقل من أسبوعين من جلسة 9 كانون الثاني للانتخابات الرئاسية، ولأنها تعطي انطباعاً بانخراط الرياض في هذا الاستحقاق".
لفتت معلومات لصحيفة "الجمهورية" الى ان جلسة الإنتخاب ستكون منقولة على الهواء مباشرة، وتوجّه رئيس المجلس نبيه بري - إن لم يحصل الانتخاب من الدورة الأولى – عقد دورات متتالية؛ ثانية وثالثة ورابعة وخامسة وربما سادسة وأكثر، وهكذا دواليك حتى انتخاب رئيس للجمهورية، والجمهور سيتابع مجريات الجلسة عبر وسائل الاعلام المرئية والمسموعة، وسيتبيّن له بوضوح من سيشارك في الجلسة ويستمر في حضورها في كل دورات الانتخاب، ومن قد يقرّر عدم المشاركة في سائر الدورات والخروج من قاعة الهيئة العامة للمجلس. يعني ستكون جميع الكتل والتوجّهات النيابية امام مسؤولياتهم في جلسة 9 كانون الثاني.
لخص مسؤول كبير ما يحيط بالملف الرئاسي لصحيفة "الجمهورية" بـ "جمود سلبي وغموض غير بنّاء"، مضيفاً ان الأطراف المعنيّة بهذا الملف لم تقدم ما يبدّده حتى الآن، ويؤكّد" رغبتها الحقيقية، ليس فقط في انتخاب رئيس للجمهورية في الجلسة المحدّدة بعد أيام قليلة، بل رغبتها في إجراء الانتخابات الرئاسية من أساسها واعادة إنعاش الدولة والإنتظام إلى الحياة السياسيّة والدستوريّة في لبنان".