تَستثمِرُ إسرائيلُ النِّصفَ الثاني من الستين يوماً في عملية نسفِ القرى وتفجيرِها والإتيانِ على كلِّ حجرٍ بقيَ صامداً فيها.. هو مشروعٌ بدأَ منذ الحرب واستمرَّ بهدم القرى الحدوديةِ وانتزاعِ كلِّ ما على ارضِها من حياة, وتقفُ قواتُ الطوارئِ الدولية في موقِع الشاكي الذي لا يُسمح له إلا بإبداءِ القلق، إذ نَقلت نيويورك تايمز عن رئيس بَعثةِ اليونيفيل أنَّ القواتِ الدوليةَ قلِقةٌ من استمرار إطلاقِ النارِ والهدمِ الإسرائيلي حول الناقورة.. وليستِ الناقورة هدفاً وَحَسْب بل إنَّ التجريفَ والتنسيفَ والترميدَ تبلُغُ قرىً على طُول وعُمق الشريط الحدودي، إذ يَتَّبِعُ العدوُّ خُططاً تفجيرية تمَنعُ عودةَ الأهالي في المستقبل، وتَجعلُ من قراهُم أرضاً محروقةً غيرَ صالحةٍ للعيشِ والإقامةِ على مدى سنوات
صـدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي