بعد الاجتماع في قصر الصنوبر، ستقوم اللجنة بجولة على القوى السياسية، بدءاً من عين التينة الأسبوع المقبل. ستكون اللقاءات متفرقة وشاملة، نظراً لوجود أنشطة منفصلة لكل سفير. ومن المتوقع أيضاً أن يزور الموفد الرئاسي جان إيف لودريان لبنان إما الأسبوع المقبل أو نهاية الشهر كأبعد تقدير.
تأتي تأكيدات اللجنة على جدية الفرصة الرئاسية بناءً على المواقف المستجدة للرئيس نبيه بري ورئيس القوات اللبنانية سمير جعجع، بالإضافة إلى المعطيات الدولية والإقليمية المؤثرة على لبنان.
في سياق متصل، طلب مسؤولون لبنانيون من دول صديقة المساعدة لتفادي إدراج لبنان على "اللائحة الرمادية"، إلا أن الرد كان سلبياً، مؤكدين أن على لبنان تنفيذ الإصلاحات المطلوبة واستعادة انتظام مؤسساته، بدءاً من الاستحقاق الرئاسي.