ومع تصاعد احتمال قرب وقف إطلاق النار وحلحلة في الجبهة الجنوبية بعد غزو ، يعلق بعض الوزراء على المرحلة بالقول :إذا ما ذهبنا الى تسوية ما ، هذه فرصتنا للإستحواذ على أكبر كم من المكاسب وتحديدا في النفط والكهرباء والغاز، وربطا بمرحلة ما بعد الحرب وموقف حزب الله، تؤكد المعلومات حصول زيارة إستطلاعية لنائب مدير المخابرات الالمانية الى بيروت، وهي الثانية في أقل من خمسة أسابيع، وقد اجتمع فيها مع مسؤولين من حزب الله وتحديدا نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم .
وفي معلومات الجديد أن لقاء آخر سيعقد أيضا في الأيام المقبلة ، التواصل المخابراتي الألماني بحزب الله يأتي وسط استغراب حزبي للأمر على اعتبار أن حزب الله مدرج على قوائم المانيا الارهابية ، أما في مضامين اللقاء وعلى عكس المرات الماضية كان الالمان يحملون فيها رسائل تهديد وانذار بالحرب بلغة مبطنة ، فإنها هذه المرة تندرج في إطار الاستطلاع من منطلق الصداقة وتحت عنوان : أن اوروبا قريبة من الشرق الاوسط ونخاف من أي حرب أو رد عسكري .
ويتساءل المصدر عن التناقض في المواقف الالمانية "كيف عم يبعتوا موفودين والصحف الالمانية عم تعطي مواعيد لبدء الحرب" ، فالزوار الألمان الى بيروت يطرحون مجموعة أسئلة محورها موقف حزب الله إذا ذهبت اسرائيل الى المرحلة الثالثة وماذا سيفعل الحزب على الجبهة ؟ وهو ما لم ولن يجيب عليه الحزب لا في السر ولا في العلن .
ويقول مصدر متابع أن حزب الله لن يكشف عن أي موقف قبل الدخول في المرحلة الانتقالية ، وهناك الكثير من المخاوف حولها ، فن الضامن انه في حال أوقفت إسرائيل عملياتها العسكرية لأسبوع أو أسبوعين، واشتبهت بعدها بوجود رهائن في أحد المنازل أو ربما ما تعتقد أنه أنفاق داخل غزة هي الضمانات لعدم قصفه أو تدميره .
لمتابعة التفاصيل عن المشهد السياسي :