في ظل التعقيدات الحدودية الناجمة عن الاحتلال الاسرائيلي للتلال الخمس، ومساعي الدبلوماسية اللبنانية المستمرة باتجاه الدول الراعية لوقف إطلاق النار لإلزام إسرائيل بتنفيذه، من غير أن يتضح أي مدى زمني منظور للتجاوب الدولي وبلوغ الحل وتحريرها من الاحتلال، يصب العهد تركيزه بركنيه (رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام) على الملفات الاقل تعقيدا والاسرع انتاجية، لذلك بدءا بملف مكافحة الفساد واعادة تحريك الملفات القضائية العالقة تمهيدا للبت فيها.