مقدمة النشرة المسائية
باستثناء مجموعةٍ من اليهود الحَرِيديم تَسللوا الى حدود لبنان ورَشَقوا قواتِ الجيش الإسرائيلي بالحجارة، فإنَّ هذا الجيشَ يرتاحُ على احتلالٍ وتلال.. ويُصدِرُ أوامرَ لنفسه بخرقِ اتفاقٍ رعته الولاياتُ المتحدة.
فالمسيَّراتُ الإسرائيلية جنوباً لا تزال خارجَ النَّص, تحلِّقُ فوق رؤوسِ الأطقمِ الصُحُفية.. وتختار أن تغتالَ في عيتا الشعب ابنَ رئيسِ البلدية/ ودباباتُ الميركافا تطلِقُ النارَ على مركَزِ الجيشِ اللبناني في منطقة "بركة النقار" جنوبَ بلدةِ شبعا وعلى منطقة الوزاني/ وسَجل الجيشُ اللبناني أنَّ العدوَّ لم يلتزمْ بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة ولا يزال يتمركزُ في نِقاطٍ حدودية عدة، ويتمادى في تنصّله من التزاماته، وخرقِه السيادةَ اللبنانية من خلال الاعتداءات المتواصلة على أمنِ لبنانَ ومواطنيه/ حمَلَ رئيسُ الجمهورية هذه الخروقات وأَفرَغَها في مسامِعِ مستشارِ الأمنِ القومي الأميركي مايك والتز، مؤكداً خلال اتصالٍ هاتفي ضرورةَ إنهاءِ الاحتلال الإسرائيلي في النِقاط المتبقية واستكمالِ تنفيذِ اتفاق وقف اطلاق النار لضمان تعزيزِ الاستقرار في الجنوب وتطبيقِ القرار 1701،/ وذكّر الرئيس جوزاف عون الإدارةَ الأميركية بوجود أسرى لبنانيين لدى اسرائيل مطالباً بضرورةِ الإسراع في إعادتهم إلى وطنهم/ وتقول معلوماتُ الجديد إنَّ واشنطن تَضغطُ في هذا الاتجاه لتقديم ورقةٍ رابحة للعهد من بين أوراقٍ عديدة تُمنح لاسرائيل/./ وحتى تسجيلِ هذه الورقةِ في القَلَم الاميركي الاسرائيلي، فإنَّ لبنانَ يدخلُ في منطقةِ ضغطٍ جويٍّ غيرِ مسبوق/ الجنرال آدم يعلن وصولَه هذه الليلة فارِضاً خَطاً بارداً يبلُغُ ذُروتَه يومَ الأحد، موعدِ تشييعِ الامينَيَنِ العامين السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين/ ولم تحدد الدولة مستوى مشاركتها الرسمية في التشييع بانتظار ما اذا كان الرئيس نبيه بري سيكون مشاركا وعندها يمثل الحضورَ الرسمي.