ضجّت مواقع التواصل الإجتماعي بصورة لبيان منسوب الى مدير عام ثانوية الصادق (ع) في منطقة عيتيت الجنوبية علي أحمد شعيتو، يدعو فيها أهالي الطلاب لإرسال أبنائهم إلى الثانوية يوم الأحد، وذلك بعد قرار وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة الذي مدّد العطلة إلى يوم غدٍ الإثنين بمناسبة عيد الميلاد لدى الطوائف الأرمنية الأرثوذكسية.
وبحسب البيان المنسوب الى شعيتو، برّر مدير الثانوية طلبه بأن ثانوية الصادق "تُثقّف طلابها سياسياً وتعبويّاً على نهج وخطى حزب الله لمجاهدة ومحاربة الفاسدين والمستكبرين والعملاء أمثال العميل الكبير الذي كان يدل الإسرائيليين على أماكن تواجد أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله من منزل إلى منزل إلى أن أوعز لهم بقصف مجمع الإمام الحسن (ع) في حرب (تموز - آب) ٢٠٠٦. وقد إستفاد هذا العميل الكبير بوشايته بالسيد حسن من الحقيبة الوزارية المهمة التي كان يحملها آنذاك والتي تخدمه في هذا المجال."
في الصورة المنتشرة، عرّف شعيتو عن نفسه بأنه "ناشط في حزب الله"، وختم بيانه بالقول: "نذكّر طلاّبنا الأعزّاء بأنّ كل من يتغيّب عن المدرسة يوم غد الأحد يكون مسؤولاً عن الدروس والفروض والمسابقات التي تُعطى في هذا اليوم".
توضيح المدير:
في المقابل، صدر بيان توضيحي عن شعيتو جاء فيه:
"توضيحًا للبيان السابق الذي ورد فيه ما يلي: وحيث أن مدرسة الصادق (ع) تثقف طلابها سياسيا وتعبويا على خطى ونهج حزب الله، حيث تعلمهم على العزة والكرامة والجهاد ومحاربة المستكبرين والفاسدين والعملاء أمثال العميل الكبير الذي كان يدل الاسرائيليين على أماكن تواجد أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله من منزل إلى منزل، إلى أن أوعز لهم بقصف مجمّع الامام الحسن (ع) في حرب (تموز / آب) ٢٠٠٦ .
التوضيح هو أنني لم أقصد شخصا بعينه أو وزيرا بعينه بل أنقل ما تناقلته ألسن كل الناس بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان في عام 2006، وأنا أجهل هوية الشخص المذكور ولم أقصد الاساءة إلى أحد بعينه، سواء كان شخصا عاديا أم سياسيا أم مديرا عاما أم نائبا أم وزيرا، وفي الوقت نفسه أنا حريص جدا على حياة سيدنا وقائدنا أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصرالله، لذلك كتبت ما كتبت دون توجيه التهمة لأحد ولم أسمِّ أحداً.
لذلك، إنني أستغرب هذه الهجمة الإعلامية والسياسية عليّ وعلى بياني المذكور.
أما على صعيد التدريس والعطل المدرسية فإنني ألتزم التزاما كاملا بالعطل المدرسية التي يقرّها معالي وزير التربية والتعليم العالي سواء كنت مقتنعاً بها أم غير مقتنع.
وأخيرا هذا بيان شخصي وليس لأي جهة علاقة به. وأتوجه باعتذاري إلى كل من شعر بالاساءة من كلامي.
علي أحمد شعيتو ناشط في حزب الله منذ عام ١٩٨٥ ولا أزال."