دعا الاتحاد الاوروبي اليوم السبت الى تحقيق سريع ومستقل في تحطم الطائرة الاذربيجانية بعدما أعتبرت الولايات المتحدة أن الحادث قد يكون ناجما عن صاروخ روسي مضاد للطائرات.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كايا كالاس عبر منصة اكس "ادعو الى تحقيق دولي سريع ومستقل"، معتبرة أن المعلومات التي ترجح اصابة الطائرة بنيران روسية هي "تذكير عنيف" بما حصل للطائرة الماليزية (الرحلة ام اتش17) التي اسقطها صاروخ اطلقه متمردون موالون لموسكو فوق أوكرانيا في 2014.
وأعربت كالاس عن تضامنها مع عائلات الضحايا وأصدقائهم، متمنية الشفاء العاجل للجرحى.
كما أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأذربيجاني إلهام علييف السبت أن الدفاع الجوي الروسي كان نشطا عندما حاولت طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية الهبوط في غروزني قبل أن تتحطم، بحسب الكرملين.
وقال الكرملين إن بوتين أبلغ علييف في مكالمة هاتفية أنه "خلال ذلك الوقت، تعرضت غروزني وبلدة موزدوك وفلاديكافكاز لهجمات من طائرات مسيّرة قتالية أوكرانية وأن الدفاع الجوي الروسي كان يصد هذه الهجمات لكن بوتين لم يوضح ما اذا كان الدفاع الجوي الروسي قد أصاب الطائرة في شكل مباشر".
وفي وقت سابق، رفض الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على تصريحات للبيت الأبيض أشار فيها إلى أن الحادثة ناجمة عن إطلاق صاروخ روسي مضاد للطائرات.