وقالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك لصحيفة "بيلد أم زونتاغ" الأسبوعية "سنحاسب جميع رجال النظام على جرائمهم المروعة بكل ما يسمح به القانون من شدة".
من جهتها، قالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر للصحيفة نفسها "إن حاول رجال نظام الأسد المروع الفرار إلى المانيا، عليهم أن يعلموا أنه ليس هناك عمليا أي دولة تلاحق جرائمهم بالشدة التي تلاحقها بها ألمانيا".
وأضافت "كل من كان ضالعاً في فظاعات ليس بمأمن من الملاحقات هنا".
ودعت بيربوك إلى أن "تعمل السلطات الأمنية الدولية وأجهزة الاستخبارات معا بشكل وثيق إلى أقصى حد ممكن".