وفي تصريح له، اشار هاليفي الى انه "عصر أمس حصلنا على فرصة في قتل القيادي في حزب الله محسن شكر، واوضح إن شكر أبرز شخصية عسكرية لدى حزب الله، وشخصية مقربة جدًا من امينه العام السيد حسن نصر الله، وهو يرتب له عمليًا كل الأمور العسكرية. هذا الشخص مسؤول عن كل الأوامر بما في ذلك قتل 12 طفلاً في عصر يوم السبت في مجدل شمس، وقتل أحد مواطنينا في كيبوتس هغوشريم ظهر أمس.
واكد بانه لدينا ثقة بالعمليات التي نخطط لتنفيذها مستقبلاً، كوننا مصممون على عدم العودة بحزب الله إلى ما كان عليه في السادس من تشرين الاول. محسن لن يكون موجودًا، لكننا لسنا بصدد عودة الوضع إلى ما كان عليه، على الحدود، على بُعد 200 متر عن المطلة، أو شتولا، أو رأس الناقورة.
وشدد هاليفي على ان الجيش الاسرائيلي قادر على التصرف وعلى الوصول أيضًا إلى نافذة معيّنة في إحدى حارات بيروت، وهو قادر على ضرب نقطة معيّنة تحت الأرض، ونحن قادرون كذلك على الانطلاق لمناورة برية قوية للغاية في العمق.