تظاهر الآلاف في شوارع ليما امس مطالبين باستقالة الرئيس اليساري بيدرو كاستيو الذي يواجه تحقيقات عدة في قضايا فساد.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية فقد سار المتظاهرون في وسط ليما التاريخي واقتربوا من مبنى البرلمان حيث أعاقت تقدّمهم شرطة مكافحة الشغب التي استخدمت الغاز المسيل للدموع.
وقالت نانسي هواركايا لوكالة فرانس برس "جئت اتظاهر لطرد هذا الرجل الفاسد. كاستيو يجب أن يغادر".
من جهتها قالت كارولا سواريز التي كانت تلوح بعلم البلاد إن "البيرو لا تستطيع التحمل بعد الآن. نحن على حافة الهاوية والاقتصاد توقف تماما".
ونظمت أحزاب سياسية ومنظمات مدنية تظاهرات أخرى في مدينتي بيورا وتشيكلايو (شمال) وفي كوسكو وأركويبا (جنوب). تزامنا نُظمت تظاهرة مؤيدة لكاستيو في ليما.
ويتمتع كاستيو حاليا بحصانة حتى نهاية ولايته في تموز/يوليو 2026 لكنه قد يخضع للتحقيق. ويرد اسمه حاليا في ستة تحقيقات ويشتبه في أنه يقود شبكة فساد وبغسل أموال وبمنح عقود عامة لصالح أقارب وسياسيين.
وينفي كاستيو كل الاتهامات الموجهة إليه هو وعائلته مؤكدا أنه ضحية حملة لإطاحته من السلطة. ويُطالب اليمين باستقالته وقد حاول مرتين الدفع باتجاه ذلك.