تدق اسرائيل على ساعة طهران ويراقب بنيامين نتنياهو عقارب الزمن الصاروخي الايراني وما اذا كان تم تجهيز المنصات/ فيما تلوذ الجمهورية الاسلامية بصمت المواعيد وإن سربت انباء عن فجر الاثنين //.
وتتحرك على جمر الرد .. اساطيل دبلوماسية لتفعيل منظمومة الردع / واذ بدأت اميركا بهذا المسار لاسلكيا في الساعات الماضية/ فان الاردن تولى اجراء فحوصات للعصب الايراني/ فزار وزير الخارجية ايمن الصفدي طهران وابلغ نظيره الايراني انه لا يحمل رسالة من اسرائيل واليها/ واعتبر الصفدي ان الخطوة الاولى لمنع التصعيد في المنطقة هي وقف العدوان على غزة.//
واعطت مصادر دبلوماسية بعدا مهما لزيارة وزير خارجية الاردن/ وقالت المصادر للجديد إن الصفدي ذهب مكلفا من الملك عبدالله الثاني/ ويتمتع بمهمة منسقة خطوطها مع اميركا واسرائيل لاحتواء الموقف / وهو يحمل بهذه العناوين رسالة الى الرئيس بزشكيان / لكن الصفدي نفى دور الوساطة بين ايران واسرائيل ووضع زيارته في اطار العلاقات الثنائية //.
ومدت الاردن شبكة اليافها السياسية الى فرنسا باتصال بين الملك عبدالله الثاني والرئيس ايمانويل ماكرون /حيث دعا الطرفان الى تجنب التصعيد في الشرق الاوسط " بأي ثمن " // لكن حلقة الوصل مع اميركا لم تنقطع /وأشارت المصاد الدبلوماسية الى ان قنوات التواصل الاميركية الايرانية لم تتوقف لا بعد مرحلة اغتيال قيادي حماس اسماعيل هنية ولا قبلها //وعمان هي ايضا وجهة الجنرال مايكل كوريلا قائد القيادة الأمريكية الوسطى الذي وصل إلى المنطقة مع استمرار الاستعدادات لهجوم إيراني محتمل // ومن المتوقع أن يزور كوريلا العديد من دول الخليج والأردن وإسرائيل بحسب موقع اكسيوس // وافاد الموقع عن مسؤول أمريكي بان إدارة بايدن أرادت بالإعلان عن تعزيز القوات الأمريكية يوم الجمعة أن يساعد ذلك في ردع ايران وحزب الله والتأثير على خططهما العسكرية // وربطا بعمليات الانزال السياسي الاميركي قال مسوؤل الاتصالات في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي اننا نواصل إرسال قوات إضافية إلى المنطقة / ما زلنا نعتقد أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار هو أفضل وسيلة لإنهاء الحرب//وهذا الاعتقاد لا ترجمة له الا بضغط الولايات المتحدة على اسرائيل بالفعل وليس بالتصريحات /لاسيما وان بنيامين نتنياهو وقادته العسكريين بدأوا بقرع طبول الحرب والاستعداد لها في لبنان وايران / وقال نتنياهو هذا المساء : ان يدنا تطال اليمن وبيروت وفي اي مكان اخر/./ ويعقد وزير الحرب يوآف غالانت الآن مشاورات بشأن إمكانية الرد على هجوم إيران ووكلائها بحسب ما افاد الاعلام العبري/./ واذا كان الثمن هو وقف الحرب على غزة فان اسرائيل ترتكب مجزرة بين مجزرتين/ وتضرب مخيمات ومدارس وبيوتا بذريعة ايوائها عناصر من حماس/ وليس آخر مجازرها ما وقع في مدرستي "النصر" و"حسن سلامة" بمدينة غزة حيث سقط ما لايقل عن ثلاثين شهيدا معظمهم من الاطفال// ومع استمرار رفع السقوف الاسرائيلية تهديدا من غزة الى بيروت/ فان لبنان ابقى على شبكة اتصالاته مفتوحة لاسيما بعد تدخل مصري على جبهة لجم التصعيد / وعلمت الجديد ان وزير الخارجية عبدالله بوحبيب سيزور القاهرة في الايام المقبلة فيما يرجح وحسب المعلومات ان يصل الاسبوع المقبل وزير خارجية فرنسا الى بيروت/./
وفي المعلومات ايضا ان لقاء عقد بين الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي تداول فيه الرئيسان هذه الاتصالات الدبوماسية ومدى فعاليتها /كما جرى استطلاع الاجراءات الميدانية على صعيد الاغاثة ودور الهيئة العليا ومجلس الجنوب //. ومع انقسام المشهد بين حراك دبلوماسي .. وشبح الحرب استعادت بيروت اليوم ذكرى مرفأها , ولحظات الرابع من آب القاتلة اربع سنوات .. ولم تظهر حقيقة دمرت مدينة , فخرج اهالي ضحايا المرفأ الى تظاهرة اليوم يعلنون فيها وبالاسماء .. من عطل صدور الحقيقة .