مقدمة النشرة المسائية 08-07-2024

2024-07-08 | 12:04
مقدمة النشرة المسائية 08-07-2024

مقدمة النشرة المسائية 08-07-2024

تتصدر الانتخابات العالم.. دول تنقلب على حكوماتها فتغيرها بقنابل الصوت المقررة.. يمين ويسار ووسط وألعاب ديمقراطية مشروعة/ لكن كل هذه الاستحقاقات من بريطانيا الى فرنسا وايران، واميركا لاحقا، يتغلب عليها اللبنانيون بألاعيب وفنون قتال سياسية ودينية واليوم كهربائية// لا احد يضاهينا بمواهب السمسرة، وليس لنا منافس في ابتداع الفساد الذي يأخذ مع كل جولة منعطفا جديدا حتى لا يمل اللبنانيون/ فاستصبح الليل على نهار يهدد المرافق العامة وبينها المطار بالعتمة/ ومع تفقد مصابيح الأزمة انكشفت ازمات وخلافات وإهمال وتقصير وسوء إدارة كاد ان يتسبب بضرب "الترياق الآتي من العراق" وانطفاء الضوء الوحيد الذي وفرته الجمهورية العراقية للبنان/ ولدى البحث والتحري يتبين ان وزير الطاقة وليد فياض اطلق مناقصة بقيمة خمسة وعشرين الى ثلاثين مليون دولار على شحنة فيول جديدة نشرت على موقع هيئة الشراء العام/ فيما الشحنة العراقية جاهزة وتنتظر تحرير أسرها ماليا/ وبرز السؤال: لماذا يفتح فياض مناقصة على شحنة جديدة بهذه القيمة المالية ويهمل الرد على شحنة العراق.. تلك الدولة التي ساعدت لبنان واحيانا لقاء تبادل الخدمات ولم تجد منه إلا معاملة بالشهادات المزورة/ وقد وضعت هذه الازمة قيد الحل والتداول من بيروت الى بغداد في ظل كلام عن اهمال متعمد لصالح دخول شركات ذات منافع ومحسوبيات، وهي ازمة ستتسبب بالعتمة الشاملة ما لم يتم استدراك الأمر قبل الخميس المقبل موعد نفاد مادة الغاز اويل من معمل الزهراني، بينما توقف معمل دير عمار عن الخدمة كليا بتاريخ السبت السادس من تموز/ وانتقلت الأزمة الى غروب الواتساب الوزاري بعدما أقحم وزير الاقتصاد امين سلام نفسه متطوعا/ داعيا الى خطة طوارئ، فرد عليه الوزير فياض أن لا داعي للهلع/ أما الجواب الأمثل فوصل من وزير التربية عباس الحلبي عندما قال لوزير الطاقة: تفضل ع جلسات مجلس الوزراء لحل الازمة اذا لم يكن هناك من هلع/ لكن فياض يدير الأزمة بجهاز التحكم عن بعد، فيما أطلق وزير الاشغال العامة علي حمية صفارات الإنذار على وضع المطار الذي يعمل وفق نظام المولدات درءا للانقطاع المفاجئ في التيار كما حصل في الساعات الماضية/ وجدل التيار بفروعه الكهربائية والسياسية سيكون معلقا لاحقا على سلك الهيئة الناظمة للكهرباء والتي ارتفعت المقايضات حولها، وقد تشهد على مناورات جديدة في الايام المقبلة// وفي المناورات الحربية الأوسع مدى يجري رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو تذاكيا على صفقة الحل مع حماس برعاية اميركية وعربية/ وقالت حماس اليوم إن نتنياهو يقوم بوضع المزيد من العقبات امام المفاوضات، ويصعد من عدوانه وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني من اجل افشال كل الجهود للتوصل الى اتفاق/ وهذا ليس اتهام المقاومة الفلسطينية وحدها بل إن القيادات الاسرائيلية نفسها التقطت نتنياهو في وضعية الهروب للحفاظ على مكاسبه/ وبينها مجلس الحرب السابق غادي آيزنكوت الذي قال إن الصفقة مع حركة حماس "باتت أقرب من أي وقت مضى"، لكنه توقع أن يعرقلها نتنياهو لأنه مكبل بمصالح شخصية وسياسية تتغلب على قدرته على انقاذ دولة اسرائيل/ ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مسؤول في حزب الليكود قوله إن هناك شكا في قبول نتنياهو تنفيذ صفقة تبادل أسرى إذا ما كان ذلك قد يؤدي إلى انتخابات مبكرة/ ومع توجه الوفود الاسرائيلية والاميركية الى القاهرة قبل الدوحة لاستنئاف التفاوض، كانت الاجواء على جبهة المقاومة في لبنان تبدي الايجابيات، ولفت تصريح رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد عندما قال: فلنحضر أنفسنا.. حسب اعتقادي، المسألة انتهت وهي بحاجة لأسبوع أو اسبوعين او ثلاثة بالحد الأقصى/ لكن هذه المواعيد قد يلعب بزمنها رئيس متطرف, يصطاد الحرب من قلب اتفاقات الهدنة/ فاسرائيل السائرة نحو العزلة الدولية عزلت اوروبيا وندبت حظوظها مع سيطرة اليسار في فرنسا، وهي ستجري جولة دموع مع اعلان رئيسة الكتلة النيابية لحزب "فرنسا الأبية" ماتيلد بانو، أنه خلال الأسبوعين المقبلين "سنعترف بدولة فلسطين"،// ونتائج فرنسا في الشهر التاسع على طوفان الاقصى ولدت ثلاثية حكم انقلبت على سياسات القمع ضد المتظاهرين وتطويق الجامعات الثائرة ولازمة معاداة السامية التي كانت تلصق بكل من قال إنه ضد المحرقة الفلسطينية.
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق