صانه ربه لمدى الازمان .. هو لبنان /الطالع الى صيفه "مشوار" يخترق النار / والمتأهب دوما حتى للسياحة الحربية / ولصيفه الاسثنائي هذا العام وقع التحدي وإبراز لائحة وردية في مواجهة ترسانة التخويف الاسرائيلية والتي أصبحت سلاحا يوميا //. وإذ أعلن لبنان من بحر بيروت انطلاق موسمه السياحي، فقد نشر لمن يعنيهم الأمر أن مدنه قابلة للحياة واستقبال الوافدين بمن فيهم اولئك الذين سكنوا بيانات الهلع الصادرة عن السفارات .// ومن بين " المهلوعين " نواب معارضون في لبنان رسموا اليوم الخط الازرق بين المسارين اللبناني والفلسطيني /، وطالبوا بإعلان حالة الطوارئ في الجنوب وتسليم الجيش اللبناني زمام الأمور فيه، وبوضع حد للأعمال العسكرية كافة خارج إطار الدولة اللبنانية وأجهزتها، التي تنطلق من الأراضي اللبنانية ومن أي جهة كان/وجددوا التأكيد على أهمية وضرورة تطبيق القرار 1701 من قبل الجهات كافة، وتطبيق قراري الشرعية الدولية 1559، و1680 وغيرها من المعاهدات الدولية ذات الصلة //. ولم يكلف نواب المعارضة خاطرهم بإدانة اسرائيل وارتكاباتها وخرقها السيادة اللبنانية ورقص طائراتها يوميا فوق المناطق والمدن من الناقورة الى النهر الكبير/. وحتى عندما دعوا لبنان الى الالتزام بالقرار 1701 لم يأتوا على ذكر اسرائيل المعنية بالالتزام من جهتها، إنما اكتفوا بعبارة " من قبل الجهات كافة"// وهذه الجهات المجهولة هي معلومة بافعالها من جنوب لبنان الى فلسطين التي تشهد اليوم على تطرف غير مسبوق وصل الى حد دعوة وزرائها الى تصفية الاسرى الفلسطنيين برصاص في الرأس . والحرب التي يخشاها البعض في لبنان , بدد اسبابها الاسرائيليون انفسهم من ضباط حرب ورؤساء حكومات سابقين. وقد انضم اليهم اليوم وزير خارجية اميركا انطوني بلينكن الذي قال ان لا احد من اللاعبين الكبار في المنطقة يريد حربا / فلا اسرائيل وحزب الله ولبنان وايران يريدون الحرب، والعابرون من سفن الحروب كانت سفينتهم على موانىء الجامعة العربية ، ففي توضيح لقرار الجامعة كشف الامين العام المساعد حسام زكي للجديد انه "في قمة جدة في أيار 2023، حصلت تعديلات على القرار الخاص بالتدخلات الإيرانية بالشؤون العربية، ومن ضمن التعديلات سقطت الإشارة إلى مسألة وصف "حزب الله" بالإرهابي/ وقال: عندما زال وصف "حزب الله" بالإرهابي قبل عام لم يعد هناك أي مانع من اللقاء موضحا أن "زيارته الأخيرة إلى لبنان كانت تضامنية خشية من توسع الحرب// وساهمت هذه التوضيحات ايضا بتعديل موقف الرئيس فؤاد السنيورة او توضيحه، إذ قال للجديد إن حزب الله حزب لبناني ونحن كلبنانيين لا نميز بين جناحه السياسي والعسكري/ موضحا انه سأل فقط عن الهدف من هذه الهدايا المجانية . وفي سلسلة التوضيحات ذات الصلة بالارهاب من الالتباس موقف من بكركي اورده عبر الجديد المسؤول الاعلامي وليد غياض فكشف ان سفراء في لبنان وخارج لبنان طلبوا من البطريرك الماروني بشارة الراعي بكل وضوح لا بل بوقاحة بان يصف حزب الله بالارهابي وقد رفض الراعي هذا الأمر رفضا قاطعا مؤكدا ان حزب الله مكون لبناني وليس ارهابيا ابدا وانا ارفض هذا الكلام ولا اقبل به ابدا/ وقال غياض أن لا نية باستهداف حزب الله ولا بوصفه بالارهابي مؤكدا أن البطريرك الراعي لم يقصد حزب الله ولا المقاومة في الجنوب التي نقدر كل تضحياتها وما انجزته من انتصارات كانت محقة وتحية الى كل الشهداء الذين يسقطون في الجنوب/ اقتضت التوضيحات والتي سينبى عليها " اليوم التالي " اذا ما انضم جنوب لبنان الى المرحلة الثالثة من تجميد القتال في غزة.