مقدمة النشرة المسائية 17-05-2024

2024-05-17 | 13:08
مقدمة النشرة المسائية 17-05-2024

مقدمة النشرة المسائية 17-05-2024

"بيتٌ بمنازلَ كثيرة"/./ هذا هو لبنان/ قلبُه ينبِض على الشمال فرَحاً / وعينُه تقاوِمَ المِخرزَ في الجنوب/. ومن ثنائيةِ الحربِ والسِّلم تحت سقفِ الوطن الواحد/ اكتسَب مناعتَه وقوتَه وحجَزَ لقُراهُ مكاناً على خريطةِ السياحةِ العالمية/ فيما يَروي سيرةَ الدفاع عن القرى الحدودية الجنوبية على أصفى البِرَكِ والأودية/.//./ يومُ " الُّلبْنَانَيْن"  بدأَ من البترون حيث فازتْ قريةُ دوما / بلَقبِ ملكةِ جمال القرى السياحيةِ عالمياً وعلامتُها الظاهرة : تُراثُها وقِرميدُ  بيوتِها الاحمرُ وجرى تتويجُها بحضور الأمينِ العامِّ لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة/ /  وطَبعتِ الخماسيةُ دَمْغتَها على دوما بمشاركةِ السفير المِصري وكذلك القطريِّ الذي رعت بلادُه ترميمَ السوقِ  الأثري/ ومن هناك " مشوار رايحين مشوار" إلى صيفٍ واعد بمواسمِ السياحة/ لم يَخْلُ الإعلانُ عن شعاره "من كزدورة" سياسية للنائب جبران باسيل قال فيها ما يطلبُه المستمعون/ من أن يكونَ لبنان شريكاً في الحلول لا متفرجاً  والاّ يدفعَ الأثمانَ من شبابِه وأرضِه لصالح الغير/./ هذا الموقفُ انتهى في أرضه/ حيث كان للمَيدانِ كلامٌ آخَرُ رداً على الاعتداءاتِ الإسرائيلية على المدنيين في أكثرَ من قريةٍ جنوبية/ تَخطتِ الحدودَ إلى خاصرة صيدا وساحل الزهراني/ وبساتينِ بلدة النَّجَّارية وحُسينِيتِها/ واستَتْبَعتها بغارةٍ على مجدل عنجر في البقاع الأوسط حيث اغتالت اسرائيل مسؤولاً من حماس . ورداً على الاعتداءات أَطلقتِ المقاومةُ عشراتِ الصواريخِ والمسيَّراتِ الانقضاضية على المواقعِ والقواعدِ العسكرية الإسرائيلية في جنوب الجَولان المحتل وفي العمقِ الشمالي/ حيث قام وزيرُ الحرب يوآف غالانت بزيارةِ رفعِ المعنوياتِ المُنهارة للمستوطنين كما الجنود/ وبعد الوعيدِ بصيفٍ ساخن على لبنان/ طَلب من جنوده الاستعدادَ لكلِّ الخِيارات/وقال: نعلمُ أنَّ للحروبِ أثماناً وعلينا الاستعدادُ وكلُّ شيءٍ قد يَحدث/ وأولُ ثمنٍ قد يدفعُه غالانت بنفسِه/ في ظِل الخلافِ الحادِّ بينَه وبين بن غفير على خلفية اليومِ التالي لغزة/ وإصابةِ الكابينيت الأمني والسياسي بعَمودِه الفِقْري/ بعد وقوعِ جيش الاحتلال بين فَكَّيْ كمَّاشةِ جنوبِ القطاع وشمالِه/./ وهو إذ أحرقَ أخضرَ غزةَ ويابسَها/ ودخلَ التاريخَ بسِجلٍّ عدليٍّ تعلوه الإبادةُ الجَماعية/ بدأ  في إرباكِ اليومِ التالي/ ونَقلت صحيفة "هآرتس" عن السفير الأميركي في تل أبيب أنَّ إدارةَ بايدن تطلبُ من إسرائيل خُطةً لنقل السلطة في غزة إلى هيئةٍ فلسطينية غيرِ حماس/ في وقت يدفعُ بالتحشيداتِ لاجتياح رفح/ مفوَّضاً بمشروعِ قرارٍ من الكونغرس الأميركي أَلزمَ الرئيسَ الأميركي بإرسال أسلحةٍ إلى إسرائيل / وصَدَّق على حُزمةِ أسلحةٍ جديدة بقيمة مليار دولار / ونَقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادرَ مطلعة أنَّ الحُزمةَ الجديدة تشمُلُ ذخائرَ للدبابات وقذائفَ وآلياتٍ عسكرية/./ وفيما أَعلن البنتاغون أنَّ شِحنةَ القنابلِ من الوزن الثقيل لا تزال معلَّقة/ كَشفتِ القناة 11 العبرية عن وصول أولِ شِحنةٍ من الذخائرِ التي جمَّدتها الإدارةُ الأميركية إلى إسرائيل/./ وللتغطية على دعمِه العسكري كشريكٍ فاعل في الحرب على غزة/ أَعلن البنتاغون في المقابل/  انتهاءَ العملِ في الرصيف البحري / وأنَّ الجيشَ الأميركي أَفرغ أُولى شِحْناتِ المساعدات في الميناءِ العائم /./ وفي حصيلة الَّلعِبِ الأميركي على الحَبْلَين : فُتاتُ المساعداتِ لغزةَ بحراً / ومن الجوّ أطنانُ القنابلِ على شعب القطاع/./  في القطاع الرئاسي اللبناني يَتَّضِحُ انَّ  اخِرَ ايار هو مهلةُ حثٍّ وانذار / وقد ترَكتها الخماسيةُ مفتوحةً على مَهبِّ رياحٍ اميركيةٍ اوروبية حي سينشغلُ العالمُ بخريف الانتخابات الاميركية وتبدأُ اوروبا عطلتَها الصيفية  مسبوقةً بمعركة انتخابات المفوضية الاوروبية/./ في ملعومات االجديد ان سفراءَ الخماسية سيقومونَ بزياراتٍ الى عدد من القوى السياسية، وسيبدأون عملاً مشتركا مع كتلة  الاعتدال في مسعىً لحل العقبات التي تقفُ امام الدعوة الى جلسة الحوار 
 لكن الخماسيةَ والاعتدال وسائرَ الموفدين المكلفين الملف الرئاسي يدركون ان القوى السياسية لم تقررِ الدخولَ في اليوم الرئاسي التالي بعد
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق