مقدمة النشرة المسائية 16-05-2024

2024-05-16 | 14:52
مقدمة النشرة المسائية 16-05-2024

"صحوة الموت في المنامة"/ ونلتقي بعد عام/ وربما بعد جيل/ على قمة القرار/// ثلاث وثلاثون قمة عربية من أصل أعوام النكبة الستة والسبعين/ ولا تزال فلسطين تبحث عن دولتها/ وعن سارية ترفع علمها/ وأساساتها بقيت حبرا على ورق القمم/./ بين الأمس واليوم لم يتبدل المشهد/ تسليم وتسلم// فكلمات تلف الجرح العربي ولا تداويه/ فبيان ختامي لم يغادر مربع القول إلى الفعل تتزاحم فيه أزمات الدول/ فمن أرض الجمر في غزة والتنكيل في الضفة/ دعت قمة المنامة الى الوقف الفوري لاطلاق النار/ وتبنت دعوة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي حول فلسطين/ والى نشر قوات حفظ سلام دولية على الأرض الفلسطينية المحتلة إلى حين تنفيذ حل الدولتين، مع اشارتها الى مجلس الأمن بإصدار قرار تحت الفصل السابع لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة/ لكن هذا الطرح سبق أن صوتت له مئة وثلاث وأربعون دولة في الأمم المتحدة طالبت بمنح العضوية الكاملة لفلسطين/ والقضية لا تحتاج إلى مؤتمرات زائدا واحدا/ ولا إلى نشر قوات حفظ سلام دولية/ ولا يمكن الرهان على مجلس امن يقع تحت فصل الفيتو الاميركي/ وكل ما احتاجته فلسطين هو الا يحمل رئيس سلطتها محمود عباس على أهل القطاع/ ولا يلقي بمسؤولية السابع من أكتوبر على المقاومين ويتهمهم بانهم وفروا الذريعة لإسرائيل بمهاجمة غزة/ من دون أن يخدش إسرائيل بالوصف الهمجي أسوة بما ادلى به رئيس الوزراء الكويتي/./ الأزمة الليبية حضرت في القمة بدويلاتها المتناحرة/ والسودان مقسوم على نفسه بين القوات المسلحة والدعم السريع/ والشعب ضحية الطرفين/ وبعد سني الأزمة السورية وإنهاكها وتشريد شعبها/ شارك الرئيس السوري بشار الأسد مستمعا/ فاتفق العرب على سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفضوا التدخل في شؤونها الداخلية وتغيير الديمغرافيا فيها/./ أما لبنان الذي شارك في قمتين بلا رأس/ وأتى إلى البحرين على متن بحر من الأزمات/ فأعطت قمة المنامة الأولوية فيه لانتخاب رئيس للجمهورية/ وتنفيذ الإصلاحات ومعالجة التحديات الأمنية وتعزيز قدرات الجيش وقوى الأمن حفاظا على استقراره وحماية حدوده بوجه الاعتداءات الإسرائيلية/ وهو ما أكده الرئيس نجيب ميقاتي في كلمته عن التزام لبنان بتطبيق القرار 1701 ضمن سلة متكاملة وبضمانات دولية واضحة ومعلنة/ مضافا إليه الضغط الذي تمثله أزمة النازحين على لبنان/./ ومن البحرين إلى البحرين الأحمر والعربي/ رمت المنامة بطوق النجاة إلى حارس الازدهار/ وجعلت الأمن المائي جزءا من الأمن القومي العربي وأكدت التمسك بحرية الملاحة الدولية/ وأدانت بشدة التعرض للسفن التجارية بما يهدد مصالح دول وشعوب العالم/ ولم تصب ولو بضربة عين/ الحصار المطبق على الفلسطينيين/ وخلص نهار المنامة العربي الى ضرورة وقف العدوان فورا على غزة/ ومتمماته من رفع الحصار وفتح المعابر ورفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني/ وإطلاق سراح المحتجزين والرهائن/ من غير لحظ آلاف الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الموت الإسرائيلي/ ومن دون صريح العبارة بحق الشعب الفلسطيني بمقاومة المحتل وبوقف الإبادة الجماعية/ وهو ما تولاه العضو الفخري على مقاعد كل الأمم/ العابر من جنوب إفريقيا إلى قاعات محكمة العدل الدولية في جلسة تزامنت وأعمال القمة العربية/ وتغيب عنها الطرف الإسرائيلي بداعي الخوف من الملاحقة والاعتقال/ وفي الجلسة التي التأمت للنظر في طلب جنوب إفريقيا بوقف اجتياح رفح/ اقترن القول بالفعل من أن الحق في الدفاع عن النفس لا يبرر الإبادة الجماعية/./ واذ حظي لبنان بتحفيز رئاسي من المنامة فإن القيمين على الانتخاب مع رعاتهم سيدخلون في نوم عميق ما لم يلتزموا المهل التي وضعت الخماسية سقوفا لها/ ففي آخر ايار ينتهي الاعداد الخماسي لكن السيناريو والحوار اللبناني  يبدو غير ناضج  ولاسيما بعدما دخل بيان السفراء الخمسة اليوم في اشكالية جديدة تتعلق بالجلسات المفتوحة والدورات المتتالية/ وهو المحظور الذي يقف امامه رئيس مجلس النواب نبيه بري
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق