وقال ميقاتي: أطلعنا ميقاتي على سير العمل في تلك المرافق التي تخضع لكل القوانين اللبنانية و لا يوجد فيها ابواب مغلقة او مفتوحة ، تلك المرافق خاضعة للدولة اللبنانية وباجهزتها الإدارية والأمنية بالتعاون في ما بينها وفق القانون اللبناني، أضف إلى ذلك شرحت لدولة الرئيس وخصوصا بعد الضربة الأخيرة لمدينة بعلبك وبعض القرى والبلدات في بعلبك والهرمل، مدى معاناة اهلنا هناك وبطبيعة الحال خسائر الشعب اللبناني والنازحين. واكد دولة الرئيس على اتخاذ الأجراءات الإضافية من خلال المتابعة ، ومن خلال لجنة مصغرة من مجلس الجنوب وتضمني الى الوزير عباس الحاج حسن لمتابعة الأمور أول بأول مع لجنة الطوارئ الحكومية ومع محافظة بعلبك الهرمل واتحاد بلديات محافظة .
وردا على سؤال عن تصريح احد النواب بوجود ابواب مغلقة في مطار بيروت قال الوزير حمية:" بالنسبة لي فانني أمارس دوري كوزير أشغال ، وبالتالي تم الرد على هذا الموضوع في حينه وفق القانون ، وشرحنا الشرح اللازم لنقوم به ، اما على المستوى السياسي وعلى المستوى التشريعي على مستوى مجلس النواب، فاترك هذا القرار إلى المعنيين، لكن المرافئ البحرية ومطار رفيق الحريري الدولي والمعابر البرية هي للشعب اللبناني، وليست ملكا لأي أحد وليس لحزب او لاي طائفة ولا لشخص ولا مرجعية ، وخصوصا ان هذه المرافق اليوم هي بحماية جميع اللبنانيين، وبالتالي من الواجب تحييدها من هذه النغمة المستمرة وعلينا إبقاءها تعمل تحت إشراف وزارة الاشغال العامة والنقابات والمعنيين الإداريين في الوزارة والأجهزة الأمنية المعنية ."
وعقد ميقاتي اجتماعات ولقاءات وزارية في السرايا اليوم ، فرأس اجتماعا شارك فيه نائب رئيس الحكومة سعاده الشامي ووزير المال يوسف الخليل والمدير العام لوزارة المالية جورج معراوي .
واوضح الشامي بعد الاجتماع" أن البحث تركز على نتائج الاجتماعات التي شارك فيها في واشنطن للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي."
واجتمع ميقاتي مع وزير الزراعة عباس الحاج حسن الذي اوضح انه اطلع الرئيس ميقاتي على اخر الأوضاع الراهنة على صعيد الاعتداءات على منطقة بعلبك ومحيطها.
كما استقبل رئيس الحكومة مدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي.