هيئة أبناء العرقوب تندد بهمجية الاحتلال واستهدافه للصحافيين في حاصبيا

2024-10-25 | 12:45
هيئة أبناء العرقوب تندد بهمجية الاحتلال واستهدافه للصحافيين في حاصبيا

نددت هيئة أبناء العرقوب بالعدوان الصهيوني الوحشي وبالجريمة الهمجية التي نفذها بحق الاعلاميين والصحافيين في مقر إقامتهم في بلدة حاصبيا الجنوبية، والذي أدى إلى استشهاد كل من غسان نجار ومحمد رضا من قناة الميادين والمصور وسام قاسم من قناة المنار، وسقوط عدد من الجرحى من عدد من المؤسسات الإعلامية.

ووصفت الهيئة في بيان لمكتبها الإعلامي هذا العدوان على الاعلاميين بأنه جريمة حرب ضد الإنسانية جمعاء، تضاف إلى سجل هذا العدو المجرم الذي ارتكب عشرات المجازر ضد الاعلاميين والمدنيين والطواقم الطبية والاسعافية، منذ أكثر من سنة، في لبنان وغزة، في ظل صمت مريع مما يسمى المجتمع الدولي ومؤسساته التي يفترض ان تحاسب الإرهابيين الصهاينة على استمرار انتهاكهم المريع لاتفاقية جنيف الخاصة بالحروب.

ولفتت إلى أن "الاستهداف الصهيوني للاعلاميين في جنوب لبنان، يظهر مدى الحقد الذي يصيب الارهابيون الصهاينة من الدور الذي يضطلع به الإعلام المتحرر من الصهيونية في كشف حقيقة المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في لبنان وفلسطين من جهة، وحقيقة صمود المقاومتين اللبنانية والفلسطينية وبسالتهما في مواجهة هذا العدو الارهابي، أكبر مجرمي التاريخ وأكثرهم وحشية وقذارة".

وتقدمت الهيئة بخالص مشاعر العزاء من قناتي الميادين والمنار، وتضامنها معهما، ومع قناة الجديد التي حمت العناية الإلهية مراسلها محمد فرحات، وباقي المؤسسات الإعلامية، سائلة الله الشفاء العاجل للجرحى، ومؤكدة أن قدر الإعلام المقاوم للعدو الصهيوني، أن يدفع بالدم ثمن وقوفه إلى جانب فلسطين ولبنان والحق والحرية.
 
هيئة أبناء العرقوب تندد بهمجية الاحتلال واستهدافه للصحافيين في حاصبيا
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق