واضاف تعليقاً على استشهاد رئيس حركة حماس يحيى السنوار ان "القضية الفلسطينية لا تُختزل برجل فهناك شعب مظلوم وهذا الدمار والقتل سيولد اجيالاً من الناس التي عاشت بهم القضية الفلسطينية المحقة".
وتابع: "هذا العدو لا يمكن التعامل معه بدونية وبالتالي "الله يعينها من اللي جايي" والحياة هي ملك الاقوياء في نفوسهم".
وقال: "الاولوية يجب ان تكون بوقف اطلاق النار والاجرام ولكن هذا الامر لا يكون بالاستسلام ونحن نراهن على الحكومة وعلى حكمة الرئيس بري للوصول الى وقف اطلاق النار".
واضاف فرنجية: "لا خيار لنا الا المراهنة على صمود المقاومة في الجنوب".
وفي سياق آخر قال فرنجية: "متمسك باتفاق الطائف ولكن يجب العودة والحوار وتطبيق هذا الاتفاق".
تابع: "الاولوية اليوم هي لوقف اطلاق النار ولوقف الحرب واي احكام اليوم بأن سليمان فرنجية ضعفت حظوظه في الرئاسة كلام سابق لاوانه".
واضاف: "لن نكون شركاء في صفقة رئاسية تطبخ تحت الطاولة اما اذا كان هناك رئيس توافقي ووفاقي فليطرح امامنا وعندها نقول نعم او لا"، موضحاً: " لدينا ملء الثقة بالرئيس بري على صعيد مفاوضات وقف إطلاق النار وعلى صعيد الملف الرئاسي فهو لا يعمل إلّا للمصلحة الوطنية".
وقال "هناك تناقض بين المواصفات الرئاسية التي يضعها حزب القوات وبين ترشيحه للوزير أزعور"، مضيفاً: "نكرّر طرح سليمان فرنجيه الذي دعا فيه جعجع الى النزول الى مجلس النواب كمرشّح رئاسي، والالتزام بكلامه بعدم الانسحاب، فيتم التنافس الديمقراطي بينهما ونصل الى انتخاب رئيس".
واضاف: "مؤتمر معراب لا يشكّل ممراً للإنقاذ الوطني فالممر هو في جلوس اللبنانيين على طاولة واحدة".
وشدد فرنجية على أن "البعض يريد رئيسا فئة ثالثة حتى يتمكن من التحكم به وهذا الكلام ينطبق على التيار الوطني الحر ورئيسه جبران باسيل".
وقال: " قلنا عن قائد الجيش "ما بيقدر حدا يسوقه" والصفات الشخصية التي وضعناها للرئيس تنطبق عليه فنحن نحتاج رئيسا لديه شخصية ويعبئ المركز".