عاجل
هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يستعد لتوسيع عملياته في جنوبي لبنان
هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يستعد لتوسيع عملياته في جنوبي لبنان
سلطة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية: اندلاع حرائق عدة إثر سقوط صواريخ في الجليل الأعلى والجولان
سلطة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية: اندلاع حرائق عدة إثر سقوط صواريخ في الجليل الأعلى والجولان
هيئة البث الإسرائيلية: الجيش سيدفع بلواءين إضافيين إلى جنوبي لبنان
هيئة البث الإسرائيلية: الجيش سيدفع بلواءين إضافيين إلى جنوبي لبنان
رويترز: بريطانيا تنفي المشاركة في غارات على مواقع للحوثيين في اليمن
رويترز: بريطانيا تنفي المشاركة في غارات على مواقع للحوثيين في اليمن
aljadeed-breaking-news

نداء أخير من جمعية المودعين لمنصوري: سنختار الموت أشرف

2024-10-04 | 09:18
نداء أخير من جمعية المودعين لمنصوري: سنختار الموت أشرف

وجهت "جمعية المودعين اللبنانيين" نداء الى حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري، جاء فيها: "نحن أبناء البقاع والجنوب وبيروت وعموم المودعين الرازحين تحت وطأة القصف والتدمير والتهجير، نتوجه إليكم بهذه الرسالة التي تحمل صرخة ألم ونداء حق. إن تعميمكم الأخير بصرف دفعة ثلاثية لا يعدو كونه محاولة لتسكين الجراح دون معالجة أصل الداء، وهو لا يكفي لسد أدنى حاجاتنا في هذه اللحظات العصيبة.

أولاً، المصارف مغلقة أمامنا وثانياً لا يشمل جميع المودعين، وكأنكم تحرمون الأكثرية من أبسط حقوقهم، وثالثاً، المبلغ الموعود لا يسد رمق النازحين لشهر واحد، فكيف يمكن أن يعتبر حلاً لمن تلاطمت بهم أهوال الحرب؟

إننا نطالبكم بشكل قاطع وبلا مواربة، بضرورة صرف دفعة عادلة وشاملة لكل المودعين دون قيد أو شرط، وبمبالغ تلبي الحد الأدنى من حاجاتنا في هذه الظروف الحرجة. فقد أُغلقت أمامنا جميع السُبل السلمية لاستعادة حقوقنا، ولجأنا إلى كل الوسائل المتاحة لاستعادة ودائعنا دون جدوى. لقد تعرضنا للإذلال، وكأننا عبيد لأموالنا، نتحمل المشقة والمهانة بينما يتمتع الآخرون بالثراء على حساب معاناتنا.

نحن الآن أمام خيارين، لا ثالث لهما، إما أن نبقى في منازلنا المهددة بالخطر ننتظر الموت البطيء تحت الأنقاض نتيجة احتجازكم لأموالنا، أو أن تتحملوا أنتم وأصحاب المصارف المسؤولية الكاملة عن مصيرنا. لن نبقى ضحايا صامتين ولن نرضى أن تهدر كرامتنا.

إن لم تتحركوا لتحرير ودائعنا فوراً، فإننا سنختار الموت بكرامة، فهو أشرف لنا من حياة المذلة التي فرضتموها علينا.

ولنتساءل: أين هم أصحاب المصارف الآن؟ هل يعانون ما نعانيه؟ هل يشعرون بالجوع والبرد والخوف على حياتهم؟ أم أنهم آمنون في منازلهم او خارج لبنان بعيداً عن الخطر؟

نحن في حالة حرب، وهي أسوأ الظروف التي قد تواجهها حياة الإنسان، وإن لم نكن بحاجة إلى أموالنا الآن، فمتى نحتاج إليها؟ نطالبكم بتحرير حقوقنا فوراً، فالصبر نفذ والكرامة لا تقبل الانتظار. اللهم إنّا قد بلّغنا، اللهم فاشهد".

Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق