باسيل: نؤيد مجدداً دعوة الرئيس بري للحوار.. وإذا خرجنا من التيار "نبرد"

2024-08-31 | 14:45
باسيل: نؤيد مجدداً دعوة الرئيس بري للحوار.. وإذا خرجنا من التيار "نبرد"

شدد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل على أن مدينة زحلة يجب أن تحصل على حقها بالانماء لأنها مدينة اقتصادية ويجب أن يكون لديها مخطط توجيهي للإنماء، لافتا الى أنه ومنذ عام ونصف أردنا أن نرمم سوق البلاط ولو سمحوا لنا بذلك لكنا اليوم انهيناه وما النتيجة بعد عام ونصف أن احداً منا لم يقم بشيء، مضيفاً: "نحن إلى جانبكم وكل ما يساهم في تطويرها".

وأكد أن ربط الرئاسة جريمة بحق لبنان وهدية لإسرائيل التي يناسبها أن تفاوض لبنان وهو من دون دولة.
كلام باسيل أتى خلال العشاء السنوي لهيئة قضاء زحلة في "التيار الوطني الحر" في أوتيل قادري وحضره المطرانان جوزف معوض وبولس سفر، المعتمد البطريركي في موسكو نيفون الصيقلي، المطران عصام درويش، النائبان اغوب بقرادونيان وسليم عون، النائبان السابقان سيزار المعلوف وحسن يعقوب، الوزيران السابقان غادة شريم وغابي ليون، ممثل عن الكتلة الشعبية، فعاليات اقتصادية ومدراء عامون.
ولفت باسيل الى أننا بذكرى تغييب الإمام موسى الصدر، نجد أنه يمثل لبنانيتنا ونظرتنا خاصة وأننا أمام خطر كبير الا وهو خطر الحرب، مشيرا الى أن لدى اسرائيل مشروع أكبر من الحرب ولاننا كلبنانيين لا يمكن الا ان نكون في مواجهة اسرائيل وعندما بحثنا وجدنا أن اكثر شخص يعبّر عنا هو الإمام موسى الصدر.
وأوضح باسيل: نحن معنيون بالقضية الفلسطينية ولكننا لسنا معنيين بأن نأتي بالحرب الى شعبنا ومواجهتها تكون بالاقتصاد القوي وبناء دولة، معتبرا أنه عندما نقول ان لدينا هم هو الحفاظ على لبنان وبناء الدولة فيه فهذا لا يعني تغيير موقفنا من اسرائيل بل تأمين عناصر قوة لمواجهة اسرائيل.
واضاف: أستشهد بالامام موسى الصدر الذي قال في العام ١٩٧٤ إن مكافحة الفساد وارساء نظام العدالة الاجتماعية يساويان التدريب العسكري والتجهيز اللوجستي وتأمين مقومات الصمود في وجه إسرائيل وهذا أيضا موقفنا.
وأكد باسيل أننا مصرون على فكرة التعايش ومتمسكون بها، وقال: يجب أن يكون عيشنا الواحد محصناً وهنا أستشهد بما قاله الإمام الصدر لجهة أن التعايش المسيحي الاسلامي ثروة للبنان.
ولفت إلى أن "ما حصل معنا بزحلة يزيدنا اصراراً على اننا لن نسمح بأن يقفل علينا الطريق او يمنعنا من التحدث مع الآخر وفي المقابل سنفتح عقولنا وقلوبنا لكل الناس ولا أحد يمنعنا من التواصل مع أهلنا في كل لبنان وسنعود لنلتقي".
وأكد: نرفض سياسة الإنعزال والرهان على خارج يسقطنا ونرفض أن نعيش بفكرة أنّهم "لا يشبهوننا" ولذلك نتمسك بالعيش الواحد. 
وشدد على أنه "إذا قلنا لا لزعيم سياسي على موقفه فلا يعني ذلك أننا نعادي طائفته وهذا تمييز مهم لجهة اتخاذنا موقفاً سياسيا وأن ذلك مواجه لطائفة بأكملها"، لافتا الى أنه عندما نتمسك بالعيش مع بعضنا فذلك يمنحنا القدرة على اتخاذ أي موقف سياسي".
وقال باسيل في ملف رئاسة الجمهورية ان موقفنا كان داعياً الى التوافق بين اللبنانيين وهذا يعني التحاور، مشددا على أننا عرضنا على الموفد الفرنسي فكرة ربط الجلسات المتتالية بالحوار ولهذا اليوم يجب أن نسعى لتأمين الإجماع على التوافق الرئاسي ويجب ألا نسمح لمن لديه دون الثلث أن يمنع الحوار وانتخاب رئيس. 
وأضاف: في المقابل هناك من راهن على التطورات لانتخاب رئيس وأن يفرض علينا رئيس وهذا الأمر يدفعنا أن نؤيد الدعوة إلى الحوار التي وجهها رئيس مجلس النواب نبيه بري والمهم أن نيتنا ألا نغيب احد عن عملية التشاور والتوافق.
وتابع باسيل: "ولكن إذا لم نؤمن الاجماع هذا لا يسمح لاحد دون الثلث أن يعطل عملية الانتخاب لأنه يراهن على دخول إسرائيل، ونحن معنيون بالتأكيد على أن انتخاب الرئيس هو مفتاح الحل للأزمات في لبنان. وشدد على أن انتظار حرب غزة لانتخاب رئيس هو جريمة للبنان والداخل اللبناني يدرك أهمية انتخاب الرئيس في الذهاب إلى المفاوضات، مضيفاً: وبالتالي وجود رئيس وحكومة يعطياننا القدرة على مواجهة اسرائيل ووضع خطة تعافٍ مالية ومواجهة أزمة النزوح التي تعرفون في زحلة مخاطرها الكبيرة".
وفي وضع التيار، شدد باسيل على انني رأيت أن ما حصل معنا داخليا اعطانا امثولة الالتزام، موضحاً: في زحلة يجب أن نلتزم اولا بالنائب سليم عون وبهيئة القضاء والأهم هو المحافظة على الحرية والديمقراطية في التيار ويجب تعزيزهما لكن بحدود الالتزام بالقرار فحين يتخذ القرار عندها يجب الالتزام.
وختم: ممنوع أن نمس بالسوء أي نائب أصبح خارج التيار وأيضاً يجب أن نتذكر أن التيار هو غطاؤنا الكبير واذا خرجنا منه "نبرد" والأشخاص من دونه يصبحون متوقفين عند طموحهم الشخصي ونحن موحدون أكثر بكثير من أن نكون مخروقين.
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق