وقال خلال برنامج الحدث مع سمر أبو خليل ان "هاجس اسرائيل دائماً اعادة الردع لها والاسرائيلي بالنسبة له ان هذه العمليات من شأنها ان تزيد الضغط النفسي والمعنوي على اهل غزة وتدل على ان الاسرائيل ذاهب الى الاخير حتى لو كانت هناك مفاوضات حتى استسلام حماس ".
وشدد ضاهر ان "ما يحصل دليل على ان اسرائيل مستمرة في ارتكاب المجازر ويخطئ من يعتقد انه اذا لم يستطع ان يجبر اسرائيل على وقف اطلاق النار انه يستطيع تحقيق الهدف بوقف الحرب بالمفاوضات".
من جهته شدد المسؤول الاعلامي في حركة حماس وليد الكيلاني خلال اتصال مع "الجديد" شمن البرنامج عينه ان "العدو يريد من خلال المجازر والاغتيالات ان يكسر ارادة الشعب الفلسطيني وان يضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة ".
وتابع الكيلاني ان العدو "ارتكب اليوم جريمة وحشية تؤكد طبيعة هذا الكيان الفاشي وهو تجاوز كل القوانين الدولية ".
واضاف: ""يجب محاسبة ومعاقبة العدو وقادته الذين يستخفون بالمنظومة الامممية وانتهاكهم للقوانين الدولية كافة ".
ولفت الكيلاني الى انه "حتى هذه اللحظة لم يصدر اي موقف رسمي عن حماس له علاقة بالمفاوضات والحديث عن اعادة المفاوضات في هذا التوقيت يعكس تجاهل تام للجرائم الاسرائيلية المتواصلة بحق شعبنا والحركة تريد ان تكون في ردها جدية بشأن ملف المفاوضات وملف الهدنة وهي لم تتخلف عن اي جولة من المفاوضات ولكن العبرة في التنفيذ ".
كما لفت الكيلاني الى ان "الرد الايراني منفصل عن ملف المفاوضات ونحن قدمنا مقتراحات منذ 35 يوماً للوسطاء وحتى اللحظى لم نتلق رداً عليها ".
وخلال الحلقة كشف ضاهر ان "الفرنسيون تواصلوا مع حزب الله وطلبوا منه وقف الرد على اسرائيل وكان الجواب "لم يعد لدينا ثقة لا بالعدو الاسرائيلي ولا حتى الاميركي خصوصاً بعد تجاوز الخطوط الحمر والرد آت وحتمي".
ولفت الى ان التأخير بالرد على اسرائيل يضر اسرائيل وافاد المحور ، مضيفاً:" تأخير رد حزب الله أضر باسرائيل وافاد لبنان اذ ان هذا التاخير الحق اضراراً اقتصادية بالعدو كما انه اشارة الى ان المقاومة متماسكة وملتزمة بجبهة الاسناد وانها لا تسعى الى حرب موسعة ."
وتابع: "بحسب تقديري ان حزب الله متجه لاغتيال قائدعسكري كبير للاحتلال ".
واشار ضاهر الى ان "القبب الحديدية للاحتلال كما قدراته العسكرية مشتتة وهذه اهمية جبهة الاسناد بالنسبة للمحور "، موضحاً ان "الايرانيون اوحوا امس ان الرد يمكن ان يكون في البحر وليس بالبر".
واضاف: "الرد ليس بالضرورة ان يكون في تل ابيب بل يمكن ان يكون في حيفا وممكن ان يكون اغتيال ولا احد يعرف الا الحزب او ايران ".
وفي سياق آخر اعتبر ضاهر ان رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي " يعمل على تحييد الدولة اللبنانية ومؤسساتها عن اي ضربة او عدوان اسرائيلي وحسناً يفعل ".
واضاف: "التمايز بين المقاومة والدولة اللبنانية هو لمصلحة لبنان "، مشددا على ان " هناك ثقة من معظم القوى السياسية بميقاتي وهو لم يطعن المقاومة في اي مرة ، وفي الاهداف والنتائج الحكومة اللبنانية لم تخطئ بالتعاطي مع المقاومة والحدود الجنوبية والعلاقة مع المجتمع الدولي لحماية لبنان وتحييده عن اي ضربات اسرائيلية ".
لمتابعة الحلقة كاملة :