"في ظل حملة التخوين المستعرة منذ مدة على رئيس الحزب النائب وضاح الصادق يؤكد المكتب السياسي لحزب خط احمر على ما يلي:
اولا: هذا الاسلوب الرخيص بالتهديد والتخوين يعبر تماما عن جوهر الصراع الدائر في لبنان بين من يعبر عن رأيه وموقفه وبين من يريد ان يفرض رأيه ومنطقه ومشروعه بالقوة على سائر اللبنانيين ضاربا بعرض الحائط الدستور والقوانين، ومعطلا كافة المؤسسات في الدولة خدمة لتحقيق اهدافه الاقليمية.
ثانيا: لن نقبل ان نختار كلبنانيين بين ايران واذرعتها في المنطقة وبين اسرئيل وعدوانيتها، خيارنا واضح، لبنان اولا وثانيا واخيرا، وهدفنا محسوم، استعادة الدولة اللبنانية لكامل سلطتها على القرار السياسي، وعلى كامل الارض اللبنانية. ولن يثنينا تهديد او وعيد او تخوين عن استكمال المواجهة التي نخوضها في وجه من دمر الدولة واوصلها الى الانهيار على كافة الاصعدة، من خلال ثنائية مافيا الفساد والطائفية وميليشيا القتل و الترهيب.
ثالثا: امام بعض الموتورين الذين يعلمون تماما ان حملاتهم هذه تمهد الى تحضير الرأي العام الى شيء اكبر من اغتيال معنوي، حيث خبرنا واللبنانيون سابقا، على حملات مماثلة مهدت الى اغتيالات جسدية لقيادات لبنانية وطنية بسبب مواقفها الرافضة لاستباحة سيادة لبنان وقراره الحر، يؤكد المكتب السياسي لحزب خط احمر على انه لن يقف مكتوف الايدي امام اصحاب هذه الحملات من خلال تحميلهم المسؤولية القانونية والامنية الناتجة عن هذه الحملات، باتخاذ الاجراءات القضائية اللازمة لمحاسبتهم".
ويُظهر الفيديو المرفق أعلاه قول الصادق أن دخول 10 آلاف جندي من الجيش اللبناني الى الجنوب سيمنع "إسرائيل" من تنفيذ أي إعتداء.