وأضاف في لإطلالة له ضمن برنامج هنا بيروت أن "ثلاثة أطراف تعمل على التسوية المصري والأميركي والقطري والثلاثة لا يملكون القدرة للضغط على إسرائيل".
كما لفت خواجة إلى أنه "تاريخياً القيادات السياسية التي توالت على حكومة الكيان الإسرائيلي كانت تعتمد على تقارير الموساد ولكن نتنياهو ليس ضمن هذه الأجواء وهو لا يزال يملك أوراقاً رابحة وهو يعتقد أن ترامب يجدد شبابه السياسي ومصلحته في وصوله إلى سدة الرئاسة".
وأشار خواجة إلى "ضرورة الفصل بين الصهاينة واليهود باعتبار أن اليهود دين والصهيونية عقيدة سياسية وليس كل اليهود صهاينة وضد فلسطين، لذا الخلط بينهما مؤذي مضيفاً "لسنا مع حل الدولتين بل مع حل العودتين"
أما عن مسلسل هدهد 2، علق خواجة: "آخر حرب شنته إسرائيل على لبنان كان في العام 2006 وكانت قدرات المقاومة حينها محدودة، اما اليوم رسالة الحزب إلى إسرائيل هي أن كل نقطة ينتشر فيها الجيش الاسرائيلي هي معلومة بالنسبة له ولا يوجد هدف عسكري إلا ما هو مرصود وهدف من ضمن أهدافنا" مضيفاً أن "قدرات المقاومة تطورت كماً ونوعاً ولو أن إسرائيل قادرة على خوض الحرب لخاضتها"
واعتبر أن "جبهة الإسناد وظيفتها حماية لبنان وجبهة الجنوب، دون إنكار شرف الوقوف إلى جانب فلسطين"
في الملف الرئاسي، لفت خواجة إلى أن "الرئيس بري صرح أكثر من مرة أن ما يجري في المنطقة والجنوب يجب أن يكون دافعاً لانتخاب رئيس" مضيفاً أن "أي عمل يتم في قلب مجلس النواب يكون بحضور رئيس المجلس".