الجمهورية: لبنان يترقّب الصفقة.. والحل السياسي للجنوب مبهم

2024-07-06 | 01:08
الجمهورية: لبنان يترقّب الصفقة.. والحل السياسي للجنوب مبهم

اكدت مصادر رسمية مسؤولة لصحيفة "الجمهورية" انّ "من السابق لأوانه الحديث عن حلّ سياسي للمنطقة الجنوبية طالما أنّ اسرائيل لم توقف عدوانها على قطاع غزة، فضلا عن ان معالم الصفقة التي يُعمَل عليها لم تتوضح بعد، اولاً لناحية حجمها، وثانياً وهنا الاساس لناحية مرتكزها أكان على هدنة موقتة او وقف للعمليات الحربية او وقف نهائي لاطلاق النار."

وتابعت المصدر: "كما هو واضح حتى الآن لا يبدو ان نتنياهو في وارد الالتزام بوقف نهائي لاطلاق النار، ناهيك عن امور اخرى، مثل الالتزام بانسحاب الجيش الاسرائيلي من قطاع غزة".

ولفتت المصادر عينها الى "أن كل تلك الحالات، سواء الهدنة الموقتة او وقف العمليات الحربية او وقف نهائي لاطلاق النار، ستنعكس كل بحجمها ومفاعيلها تلقائياً على لبنان، الّا انّ الحل السياسي النهائي لجبهة الجنوب، مرتبط بإنهاء الحرب، وهو ما بات يؤكّد عليه الاميركيون، حيث صدر كلام مباشر بهذا المعنى من البيت الابيض والبنتاغون ووزارة الخارجية الاميركية وصولاً الى الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين. وتبعاً لذلك، فإنّ الصفقة التي يُعمل عليها إن كانت ضمن سياق يؤدي الى انهاء الحرب، فإنّها بالتأكيد تعزز فرص بلوغ الحل السياسي في جنوب لبنان."

وفي هذا السياق، قال مرجع مسؤول  ان الاتفاق على هدنة او على وقف لاطلاق النار في غزة سينعكس فوراً على لبنان، والمحادثات التي لم تنقطع مع هوكشتاين، عكست جهوزيته للسفر الى المنطقة في اللحظة التي يتمّ فيها التوصل الى اتفاق بين اسرائيل وحركة «حماس»، وبمعنى أدق، لنفرض أنه تمّ التوصل الى الاتفاق اليوم، فغداً يكون هوكشتاين في المنطقة، ولكن إنْ لم يتمّ التوصل الى الإتفاق، فحتى ولو حضر هوكشتاين مرّات ومرّات الى لبنان واسرائيل فلن يتمكن من أن يحقق شيئاً وهو يعلم ذلك.

Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق