فارس سعيد: لا حرب في لبنان

2024-07-04 | 05:43
فارس سعيد: لا حرب في لبنان

​النائب السابق فارس سعيد أن "هاجس المسيحيين كسائر اللبنانيين هو إنقذ البلد وأن همهم ليس استرجاع صلاحياتهم" مشيراً إلى "فريق من الطائفة المسيحية يعتبر أن الطائف أنزلهم درجة ورفع الطائفة الاسلامية درجة في المقابل"

وأضاف سعيد في إطلالة له ضمن برنامج الحدث أن "حزب الله الذي اختطف ودمر القرار الوطني اللبناني هو منظمة غير شرعية وما يجمعنا معه هو الدستور اللبناني الذي لا ينص على وجود أي تنظيم مسلح خارج الدولة وتحت أمرة إيران"

وعن موقف جامعة الدول العربية من حزب الله، لفت سعيد إلى أن "الجامعة تقوم بعملية تواصل مع فريق تعتبره عنصراً أساسي في استقرار المنطقة" معتبراً أن "حزب الله الذي اختطف ودمر القرار الوطني اللبناني إرهابي وغير شرعي كما أن  عناصره قاموا بعمليات إرهابية وقتلوا رئيس حكومة"

كما أشار إلى أن "بكركي صرح وطني كبير مهمتها جمع كل اللبنانيين دون استثناء وهي مؤتمنة على ضمان العيش المشترك، كان من أفضل ألا تصف الحزب بالإرهابي ثم تتراجع لان ذلك لا يتناسب مع موقعها"

وشدد سعيد على أن "الخلاف مع حزب الله هو أنه ينسف معنى لبنان ومعنى الشراكة الوطنية من خلال تقديم نفسه كجماعة مميزة تعلو فوق المصالح السياسية ويريد أن يفرض رأيه على اللبنانيين"

معلقاً أن "الثنائيات في لبنان سقطت على مدى السنوات والدعوة إلى إعادة تكوين ثنائية مارونية شيعية لا تقدم أي شيء بل تدخلنا بإشكالات والطائف أتى لينهي تشكيل الثنائيات فلا شرعية لأي سلطة تناقض صيغة العيش المشترك"

كما توجه سعيد للحزب قائلا: "من يقدم تضحيات كبيرة لا ينسف معنى لبنان من خلال سلوكه وعدم تمسكه بالنصوص المرجعية وعلى رأسها الدستوراللبناني والميثاق الوطني"

وعن احتمال نشوب حرب في الداخل اللبناني قال سعيد "لا حرب في لبنان"

Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق