ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة في مكتبه في دار الافتاء الجعفري، لمناسبة رأس السنة الهجرية لهذا العام، قال فيها: "لانَّ روحَ الفضيلةِ السماوية تهبطُ من عالي الأفق المكوَّرِ بملكوت الله، ولأنّ الذاتَ البشرية مفطورةٌ على حبّ النفوس العظيمة، التي تتفانى بجنب قضايا الإنسان وأنّاتِ آماله وأوجاعِ أحلامه، ولأنّ الإمام الحسين نُسخةٌ ربّانية وذاتٌ عظيمة، بالجوهر والدور ومجامع القلب المحمدي، لذا قال الله تعالى فيه وفي أهل بيته: {وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}، وشعائرُ الله أعلامُ دينِه، وأدلةُ مشيئتهِ بخلقه، وقد دلَّ اللهُ على شعيرته بنحرٍ تهيَّبته السماوات، ووجهٍ تنسَّكته الأرض، وقيامةِ حقٍ احتضتنها جنةُ كربلاء. وهو الذي سمّاهُ النبي الأعظم بالآية المذخورة والكلمةِ المجموعة بمواثيق الربّ، وقد أذِنَ اللهُ لوريده إغاثةَ الخلقِ والكلمة، فسمّاه الحسين، ثمّ رفع فوق عِمادة المواثيق العظمى قولَ نبيّه المتواتر بالخلائق: "حسينٌ مني وأنا من حسين أحبَّ اللهُ من أحب حسيناً".
ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس، بحضور حشد من المؤمنين.
رأى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أن "المقاومة تدفع كلفة لهذه الحرب للحفاظ على كرامتنا الوطنية وعلى سيادتنا في بلادنا". وقال: "نحن لا نهدر جهوداً ولا نفتعل نزاعات سدى من أجل العبث أو من أجل مصلحة تافهة هنا او هناك، وما يستحق منّا البذل والجهاد والصبر والتحمل هو مهابتنا التي تزداد لدى العدو وأسياده وتحصّن بلدنا من ان يقدم العدو او يفكر او أن يستسهل العدوان على بلدنا".