كتبت صحيفة النهار، أنه "في معطيات جديدة عن اللقاء الذي أثار ضجة بين العماد جوزف عون ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا، إن اللقاء تمحوّر حول الوضع في الجنوب وبرز تأكيد من صفا لتسهيل مهمة الجيش والتزام القرار 1701 وتأكيد لعدم العرقلة أو إعاقة عمل الجيش، إذ أن الحزب يدرك تماماً أنه ملزم تنفيذ اتفاق وقف النار".
أفادت صحيفة نداء الوطن بحسب أسرارها، أن "خبراء يعتبرون بأن حزب الله وزَّع الأدوار حيث أن الشيخ نعيم قاسم هو "خطيب" الحزب، والنائب محمد رعد "منظِّر" الحزب، والحاج وفيق صفا للاتصالات السياسية".
أفادت صحيفة نداء الوطن في معلومات خاصة، فإن "رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع يشترط برنامجاً رئاسياً واضحاً للقبول بقائد الجيش العماد جوزيف عون، وهو لن يرضى بأن يكون الرئيس الجديد داعماً للمقاومة أو متعاطفاً معها، بل يريده أن يبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية وأن يحصر السلاح بيد الشرعية، وهنا تبرز العقدة، فما يُرضي بري لا يُرضي جعجع والعكس صحيح أيضاً".