كشف مصدر مطلع لـ"الديار، أنّ لبنان كان يتوقع أن يتلقى من الموفد الاميركي اموس هوكشتاين إبلاغه بنتائج جولته الثانية مع المسؤولين الاسرائيليين بعد زيارته لبيروت، لكنه لم يتلقَ شيئا حتى الامس.
وأضاف المصدر: "لا شيء محسوما سلبا او ايجابا في شأن مهمة الموفد الاميركي المتعلقة بتخفيف حدة التوتر، مع العلم ان رئيس مجلس النواب نبيه بري كان ابلغه ان التصعيد هو من العدو الاسرائيلي الذي لجأ ويلجأ الى استهداف المدنيين والاغتيالات".
وعلى صعيد آخر أشار مصدر سياسي لـ"الديار" إلى أنّ قرع طبول الحرب الواسعة لا يستند إلى سيناريو مكتمل، خصوصا ان العدو الاسرائيلي الذي رفع وتيرة تهديداته يواجه تعقيدات سياسية وعسكرية كبيرة، فهناك خلافات داخل المؤسسة العسكرية واخرى بين الجيش والحكومة، عدا عن الخلافات على المستوى السياسي.
كما أضاف أن "هذه الحقيقة لا تعني استبعاد توسع الحرب على جبهة لبنان، خصوصا في ظل سياسة الهروب الى الامام الذي يتبعها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي لم يتمكن من تحقيق اهدافه في حرب غزة رغم تدميرها والمجازر التي ارتكبها العدو".