"شاء من شاء وابى من ابى ستبقى القاضية عون مميزة وممتازة وهي رفعت اساسا مستوى النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، فبات موقع النيابة العامة التمييزية صغيرا لا بل معدوما، وستظل هي وحدها وبجهودها الدؤوبة الانذار السريع والمقلق ع قلب كل واحد سيىء"،
نقلا عن احد قضاة "الضمير الحي".
وكانت قالت: "ثلاثة ملفات توجب على مجلس القضاء الاعلى الاجتماع اليوم وليس غداً، وأن يمارس دوره في حفظ القضاء والقضاة.
الملف الأول يتعلق بالتقاتل الجاري بين قضاة النيابة العامة ووجوب النظر سريعاً برفع يد النائب العام التمييزي بالتكليف عن ملف القاضية غادة عون، وتكليف قاض اخر بصورة مؤقتة.
سكوتهم مشبوه جدا امام ما يتعرض له قاض نزيه يمارس عمله لاحقاق الحق ولوقف هذه المجزرة التي يتعرض لها قسم من اللبنانيين نتيجة سرقة اموالهم من بعض النافذين. وامام الانقضاض على هذا القاضي بصورة مجنونة لسحقه لا لسبب، الا لانه قرر كشف الحقيقة. انصحكم وهذا اشرف لكم بإقفال هذا النادي، إذ لا يعقل أن يتولى القاضي الذي كتب ووقع القرار بطرد القاضية عون من الوظيفة اتخاذ تدابير وعقوبات اخرى في حقها وان يستكمل الإقراض عليها مع تكرار محبتنا للقاضي المذكور".