ولفتت المصادر إلى أنَّ ما يحضر من افكار سوف يترجم بسلسلة اتصالات و لقاءات ستجريها كتلة اللقاء الديمقراطي برئاسة النائب تيمور جنبلاط مع القوى السياسية المعنية، لفتح قنوات التواصل بين الجميع.
ولفتت المصادر الى أن اللقاءات والاتصالات ستشمل مختلف القوى السياسية وذلك في محاولة لردم الهوة في المواقف، والتوصّل إلى حلّ وسطي يسمح للبنان بالنفاذ من أزمة الرئاسة التي ترمي بثقلها على كاهل البلد، في ظلّ العدوان الإسرائيلي المستمرّ على الجنوب والتهالك في المؤسسات.
وذكرت المصادر أنَّ "هذا الحراك يأتي استكمالاً للمسعى الذي كان بدأه الرئيس وليد جنبلاط قبل الشغور الرئاسي في آب 2022، وجولة اللقاءات التي أجراها النائب تيمور جنبلاط"، مؤكدةً أنَّ "الحزب سيبذل جهده من موقع المسؤولية والحرص على خط تحريك عجلة الملف الرئاسي في الأيام المُقبلة، آملاً أن يلاقي التجاوب حرصاً على مصلحة البلد".