اصدر أهالي الموقوفين من أبناء العشائر في خلدة بياناً جاء فيه: "إن أهالي الموقوفين يعبرون عن استيائهم الشديد من الافترائات التي تقوم به المحكمة العسكرية وبخاصة القاضي فادي صوان حيث لا يزال واحد وعشرون شابا من خلدة معتقلين لديها ولم يلق القبض حتى الساعة على أي من عناصر حزب الله المسلحة التي اعتدت على خلدة وروعت النساء والأطفال والشيوخ وهؤلاء معروفون بالأسماء والعناوين عند الأجهزة الأمنية المتابعة".
وتابع البيان: "
اننا إذ نحمل جميع المرجعيات الدينية والحزبية والسياسية والامنية المسؤولية عن كرامة وسلامة أبنائنا الموقوفين و إذ نطالب جميع أبناء العشائر في الوطن والاغتراب الوقوف صفا واحدا لتجاوز هذه المحنة والضغط على كل الجهات المعنية لإطلاق الموقوفين وإغلاق هذا الملف حفاظا على العيش المشترك والسلم الاهلي.
كما ندعو الجميع إلى المشاركة في اللقاء التضامني الذي سيعقد غدا الجمعة الساعة الواحدة والنصف ظهرا والذي سيشارك فيه علماء وحقوقيين ووجوه العشائر من كل لبنان."