أفادت معلومات خاصة بـ "الجديد" أن رئيس مجلس النواب نبيه بري اتّصل بالجميع صباحاً واقترح لقاء بعبدا، فأجابه النائب طلال إرسلان بأن يكون اللقاء لقاء مصارحة وخارطة طريق
وليس مصالحة.. فطلب برّي منه بأن يضع الخريطة التي يريد من بعبدا، ليجري إرسلان اتصالاته ويوافق على شرط المصارحة.
وغرّد ارسلان عبر تويتر منذ قليل قائلاً: "ما يُحكى عن لقاء في بعبدا هو لقاء مصارحة ورسم خارطة طريق وليس مصالحة حتى الساعة ويرتكز على الأمن والقضاء والعدالة.
من الممكن ان يتحوّل لقاء المصارحة الى مصالحة اذا تم الاخذ بالمبادرات المطروحة سابقاً".
وأشارت معلومات "الجديد" أن الاجتماع في بعبدا عصراً هو لقاء سياسي برعاية رئيس الجمهورية بهدف المصارحة وتحت سقف عدم المسّ بالمسار القضائي.
ويضم لقاء مصالحة الذي من المقرر أن يُعقد اليوم في بعبدا، الرؤوساء ميشال عون، نبيه بري، سعد الحريري، النائب السابق وليد وجنبلاط والنائب طلال ارسلان.
ومن المرجّح أن يتم ترتيب جلسة لمجلس الوزراء تُعقد بعد لقاء المصالحة وموعدها بين مساء اليوم وغدا السبت إذا تعذرت الدعوة اليوم، بحسب معلومات "الجديد".